إلغاء رحلات وإغلاق مدارس في بكين لهذا السبب غزيرة
وكالاتألغيت مئات الرحلات الجوية في بكين كما أغلقت مدارس ومواقع سياحية بسبب تساقط أمطار غزيرة ترافقها رياح عنيفة اليوم الإثنين.
وحذرت السلطات المواطنين بوجوب لزوم منازلهم في وقت تتعرض العاصمة الصينية لأعنف عاصفة هذا العام.
ويتوقع تساقط ما يصل إلى 100 ملم من الأمطار خلال اليوم في بعض الأماكن، وسجل موقع فاري فلايت الذي يرصد حركة الطيران، إلغاء نحو 700 رحلة في مطاري المدينة.
موضوعات ذات صلة
- أستراليا: إعطاء 9.1 مليون جرعة من لقاح «كورونا» حتى الآن
- فلسطين تسجل 64 إصابة جديدة بكورونا
- النفط ينخفض بسبب مخاوف اقتصادية
- أيرلندا: قيود كورونا يمكن أن تستمر حتى الخريف المقبل
- الصين تطور صناعة الأمن الإلكتروني بميزانية ضخمة
- اليابان تفرض رابع حالة طوارئ في طوكيو لمواجهة كورونا
- تايوان: انخفاض معدل الاصابات بفيروس كورونا
- اليابان تصدر جوازات سفر كورونا مجانًا
- منغوليا تسجل 1496 إصابة جديدة بكورونا
- مستشار الرئيس: جائحة كورونا لم تنته ولا يزال التطعيم مطلوبا
- عاجل.. الصحة: استقبال 2 مليون جرعة من لقاح فايزر بنهاية الأسبوع
- عاجل.. روسيا تعلن تلقى 68 ألف أجنبى للقاح كورونا فى موسكو
وحذرت السلطات من ”عواصف مطرية عنيفة” وصواعق برق اعتبارا من ليل الأحد حتى مساء الإثنين في بكين ومناطق مجاورة.
وتم تسجيل انزلاق تربة في إحدى المناطق الشمالية بالعاصمة، وبثت شبكت سي سي تي في الرسمية صورا لطريق مقطوع بسبب انهيار صخور، وتعرقل غزارة المطر الجهود لفتح الطريق بحسب التلفزيون الرسمي.
ولزم الأطفال المنازل في وقت أغلقت دور الحضانة والمدارس الابتدائية والثانوية أبوابها اليوم الإثنين، وأغلقت مواقع سياحية من بينها جزء من السور العظيم.
وسيتم تشغيل بعض القطارات المجهزة بنظام تشغيل أوتوماتيكي، يدويا، بحسب وسائل إعلام.
واجتاحت العواصف المطرية مدينة تيانجين المجاورة، وأظهرت مشاهد التلفزيون الرسمي شوارع غارقة بالمياه فيما كان وميض البرق يضيء السماء الملبدة بالغيوم.
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية من فيضان 14 نهرا، منها روافد في سيتشوان وشانجي.
وكثيرا ما تقع فيضانات خلال موسم الأمطار في الصين.
وفي أغسطس الماضي تسبب ارتفاع منسوب المياه في جرف طرق و أجبر مئات آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم.
ولكن التهديدات تفاقمت على مر العقود، لأسباب منها كثرة بناء السدود التي قطعت الربط بين الأنهر والبحيرات الملاصقة، والسهول المعرضة لخطر الفيضانات والتي كانت تسهم في امتصاص مياه الفيضانات الصيفية.