عاجل.. تشديدات أمنية استعدادا لقداس جنازة أنسي ساويرس بالجونة

شهد منتجع الجونة بمدينة الغردقة، في محافظة البحر الأحمر، تشديدات أمنية، حيث انتشرت قوات من الشرطة وعناصر من أمن المنتجع، حول محيط كنسية العذراء والملاك ميخائيل، التي ستشهد قداس صلاة الجنازة على جثمان أنسي ساويرس، الذي توفى اليوم الثلاثاء، إثر إصابته من فشل كلوي، عن عمر 91 سنة، حيث كان يرقد في أحد المستشفيات الخاصة شمال مدينة الغردقة.

وشدد أمن الجونة من الإجراءات التفتيشية على بوابات الدخول، حيث جرى تفتيش جميع الدخول، والاستعانة بالكلاب البوليسية لتفتيش السيارات، والتأكد من عدم وجود أي مفرقعات بداخلها لتأمين قداس صلاة الجنازة.

َوتوافد عدد من المسؤلين وبعض رجال الأعمال على منتجع الجونة لحضور مراسم دفن جثمان الملياردير أنسي ساويرس، وأكدت مصادر مطلعة أنه سيتم دفن الجثمان في مقبرة خاصة بالأسرة شمال مدينة الغردقة.

وأشار مصدر كنسي بالبحر الأحمر إلى أن قداس صلاة الجنازة سيبدأ في الساعة الخمسة والنصف مساءً، ويترأس القداس الأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر، بحضور الأنبا أرميا، مدير مدير المركز الثقافي القبطي، وذلك في كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بمنتجع الجونة بمدينة الغردقة.

وأكد مصدر طبي لـ«الوطن»، أن وفاة الملياردير أنسي ساويرس، اليوم الثلاثاء، عن عمر 91 سنة، نتيجة إصابته بالفشل الكلوي، حيث كان يخضع للعلاج بأحد المستشفيات بمنتجع الجونة.

يذكر أن الملياردير أنسي ساويرس، من مواليد 14 أغسطس 1930 ويبلغ من العمر 91 سنة، متزوج من السيدة «يسرية لوزة» وله ثلاثة أولاد، وهم «نجيب وسميح وناصف»، الذين يقودون مختلف شركات المجموعة، وهو حاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1950.

ويعد أنسي مؤسس ورئيس مجموعة «أوراسكوم»، وبدأ حياته في سوق المال والأعمال عبر شركة مقاولات اسمها «أنسى ولمعي»، كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر ترع الري، إلا أنها تم تأميمها جزئياً عام 1961، ثم كلياً وبقي ساويرس على رأسها لمدة 5 سنوات، قبل أن يهاجر إلى ليبيا سنة 1966، وعمل هناك أيضاً في المقاولات، قبل أن يرجع إلى مصر في منتصف السبعينيات.