عاجل.. حبيبة طارق تكشف كواليس تحقيقات النيابة عن واقعة الفستان
حشمت سعيدكشفت حبيبة طارق، ضحية التنمر بجامعة طنطا، والمشهورة إعلاميًا بـ «فتاة الفستان»، عن تفاصيل تحقيقات النيابة في الواقعة، قائلة إنها جرى استدعائها اليوم للتحقيق في النيابة وتم استجوابها، موضحة أنها سوف تستمر في الإجراءات القانونية خلال الأيام المقبلة، منوهة بأن رئيس الجامعة قام بتحويل الشكوى للنيابة من أجل إحالتها للقضاء، موضحة أنها عندما كتبت البوست على صفحتها لم تتخيل انتشاره بالشكل الكبير خلال ساعتين.
وأضافت «طارق»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «أون»، أنها عندما توجهت لأداء الامتحان سمعت عبارات غريبة مثل «لية مش لابسة بنطلون تحت الفستان.. نسيتي تلبسي بنطلون ولا إيه»، خاصة أنها كانت ترتدي الحجاب قبل ذلك وعرفوا بذلك من خلال البطاقة الشخصية الخاصة بها، وأصبحت من وجهه نظرهم «قليلة الأدب»، كما سألوها «هو إنتي مسلمة ولا مسيحية».
وأردفت أنهم قاموا بسؤالها « هو إنتي من إسكندرية ؟ وهل كل الإسكندارنية كده؟»، موضحة أنها لم تتعرض لمثل هذه الموقف طول حياتها، « في كل الأماكن اللي عشت فيها واشتغلت فيها مشوفتش موقف زي ده، ولم أتخيل أن فيه ناس بتتكلم في مواضيع زي دي، بس أنا راعيت فارق السن بيني وبين المراقبات ولم أفتعل أي مشكلة احترامًا لأجواء الامتحان، موضحة أن أول شيء قامت به هو الاتصال بوالدتها، « كلمتها وعيطت، عشان مكنتش عارفة أرد».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. النائب العام يعود إلى القاهرة بالقطع الأثرية المستردة
- النيابة ستحدد المخطئ.. والد فتاة الفستان يتقدم بشكوى لرئيس جامعة طنطا
- قومي المرأة يتحرك لمساندة فتاة الفستان.. وإحالة الواقعة للنائب العام
- فتاة الفستان.. طالبة جامعة طنطا تروى كواليس تعرضها للتنمر بعد أداء الامتحان
- رئيس جامعة طنطا يوجه بإجراء جراحة تجميل لطفلة تعرضت لحادث حريق
- رئيس جامعة طنطا يقرر علاج الطفل أدهم بالمستشفى الجامعى
- النيابة العامة: أوقفنا إجراءات بيع الآثار المهربة تمهيدا لاستردادها
- عاجل.. النائب العام يسترد 114 قطعة أثرية مصرية مهربة إلى باريس
- عاجل.. النائب العام يصل إلى العاصمة الفرنسية في مهمة رسمية
- عاجل.. ضبط شخصين انتحلا صفة طالبين بامتحان دبلومة آداب طنطا
- عاجل.. حظر كتاب بتربية طنطا يضع حسن البنا وسيد قطب ضمن الأبطال والزعماء
- عاجل.. النيابة: تحقيقات الفيرمونت استمرت 9 أشهر
وأوضحت، أنه بالرغم من بكائها إلا أنها لم تهتز، لكنها كانت لا تريد سماع ما قيل، لكن ما هزها وقلقها وأخافها هو الامتحان الذي كان عليها بعد الواقعة، «مكنتش عاوزه أروح، ومكنتش بالفعل هروح، لولا تدخل أختي وإقناعي أني مش مذنبة، ولازم أروح الامتحان وأعيش حياتي عادي لدرجة أنها أخذتني بنفسها للجنة»، كما أنها من شدة خوفها في أول امتحان بعد الواقعة قامت بارتداء كمامة وقامت بلم شعرها للخلف، كما قامت بارتداء كاب حتى لا يتعرف عليها أحد.
وتابعت: « كان فيه بنات في الكلية بيدوروا عليّ، كنت خايفة من رد فعلهم، مكنتش أعرف هيبقى حلو أو وحش ومكنتش حابة أدخل في أي نقاش مع أحد في هذا الأمر»، كما أعربت عن سعادتها بتريند «البسي الفستان» للتضامن معها، حيث قالت « شوفته متأخر، بس انبسطت ولما حكيت وشاركت الجمهور بمشكلتي عرفت فيه بنات كتير تعرضوا لوقائع مماثلة، واتشجعوا يحكوا قصصهم، مبسوطة أني اديتهم دفعة أنهم لا يسحموا لأحد إحراجهم».