عاجل.. محمد فريد يوضح قواعد الانضمام إلى مؤشر التميز
أحمد الخشابقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لفعاليات جلسة التداول في البورصة اليوم، دلالة كبيرة على اهتمام الدولة بشقين، أولهما الشركات الصغيرة والمتوسطة، لأنها لها دور كبير في عملية التوظيف وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، والشق الآخر اهتمام الدولة بتمويل هذه الشركات، وتطوير سوق التداول لهذه الشركات، وتوسيع أنشطتها.
وأضاف «فريد» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، الأربعاء، أن بعض المستثمرين لا يعرفون أن هناك شركات ذات أداء طيب، وبالتالي يجب إظهار هذه الشركات، ومن هنا جاءت أهمية «مؤشر التميز» للشركات التي ستنضم إليه، وتوجد عدة قواعد للانضمام للمؤشر، ومنها أن الشركة يكون لديها معدل نمو مركب في الأرباح لمدة أربع سنوات بنسبة 10%، أو لو لديها في التدفقات النقدية، ومعايير أخرى، و«عشان تخش هذا المؤشر محتاج إنك تنمو، وهو ده الهدف الرئيس من أي سوق للتداول للمشروعات الصغيرة، بهدف جذب المستثمرين».
وتابع رئيس البورصة المصرية، أن المؤشر الجديد مهم لأنه يعرض الشركات ذات الأداء المالي الجيد للمستثمرين، مشيرا إلى أن هذا المؤشر يوجد مثله في بعض الدول الخارجية.
أما عن «الهيكلة الشاملة لبورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة»، فقال إن هذا السوق تُقيد فيه الشركة بعد التعاقد مع رعاة يساعدونهم لكي ينمو، وبدأت البورصة في عمليات القيد والتداول، فوجدت أن هناك 33 شركة راعية، بينهم 26 شركات غير فاعلة، وغير نشيطة، ولذلك عقدوا اجتماعات وتقييمات مع شركات الرعاية، وبعدها انخفض عدد الشركات الراعية المقيدة إلى 8 شركات، وبعدها انضمت 5 شركات أخرى ذات أداء جيد، وأصبحوا 13 شركة راعية مقيدة في البورصة.
وأوضح أنهم دربوا الشركات الراعية على القواعد المطلوبة، واجتازوا الاختبارات، وبعدها تم تعديل منهجية تقييد الشركات الراعية، حيث يُطلب من الشركات تقديم عروض حول ماذا ترغب في تقديمه في البورصة، وخططها المستقبلية، وإبلاغ الخطط للمستثمرين، والالتزام بهذه الخطط، ونتج عن ذلك أن إحدى الشركات دخلت البورصة عام 2019 برأس مال يصل إلى 50 مليون، ثم ارتفع رأس المال لديها إلى أكثر من 220 مليون.