أبوالغيط: 30 يونيو استعادت الدولة الوطنية من جديد
حشمت سعيدقال أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن ثورة 30 يونيو دافعت عن الدولة الوطنية المصرية، واستعادتها مرة أخرى وعملت على إعادة بنائها.
وأضاف «أبو الغيط» في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج «60 دقيقة»، المذاع على قناة EXTRA NEWS، أن الدولة المصرية الوطنية نموذجا للدولة الوطنية في الشرق الأوسط، وهناك دول تبدو على السطح أنها وطنية، لكن هذه الدول على أرض الواقع نجد بها الكثير من الجماعات والتشكيلات المسلحة.
وأكمل أحمد أبو الغيط: «ما يحمي النسيج الوطني، هو وجود قوات مسلحة لقيادة واحدة قادرة على ردع الجميع، وهذا الأمر تحقق في مصر».
موضوعات ذات صلة
- المنفى يبحث مع وفد بريطانى توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات
- واشنطن لدول الناتو: جاء وقت تقاسم التكاليف
- ستولتنبرج: الصين لا تشاركنا قيمنا وموضوعها سيناقش خلال قمة الناتو
- عقيلة صالح: ليبيا لا تريد قوى أجنبية على أراضيها
- عاجل.. المنفى يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تعزيز التعاون المشترك
- وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظرائه في الناتو ”مواجهة التحديات من روسيا والصين”
- الدبيبة: فرنسا لعبت دورا في توحيد الجهود الدولية لتعزيز الشرعية بليبيا
- عاجل.. فرنسا تعلن إرسال أطقم طبية إلى ليبيا لعلاج 450 طفلا مصابا بالسرطان
- ماكرون: نرفض أي تدخلات خارجية في ليبيا
- ألمانيا والأمم المتحدة تدعوان للمؤتمر الثاني حول ليبيا
- ألمانيا: مؤتمر السلام حول ليبيا سيناقش دعم الانتخابات
- رئيس الوزراء الإيطالي: التعاون مع ليبيا أكثر حيوية من أي وقت مضى
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنه عندما يمسك تيار ديني مقاليد الحكم ويفرض نفسه على السياسة في أي دولة، يستخدم كل الوسائل للهيمنة والسيطرة والتغلب والتمكن والتمكين، وهذه كانت خطة التيار الديني في مصر للتمكن من مفاصل الدولة المصرية.
وتابع: «كنت مقتنعا أن الوسيلة الوحيدة لإزاحة التيار الديني هو تمرد الشعب المصري عليه، وهو ما حدث في ثورة 30 يونيو 2013».
وواصل: «ما كنت أتوقعه أنه في حال نجاح القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن نفسها فسوف يزاح التيار الديني».
وقال أبو الغيط: «كان هناك غضب شعبي كبير للغاية من التيار الديني في 30 يونيو، وكان هناك إحساس من القيادة العسكرية بمسئوليتها لإرادة الشعب».
وأوضح أن الإخوان كان لديهم مشروع للهيمنة والسيطرة ليس في مصر فقط، ولكن في المنطقة بأكملها، «مشروع التيار الديني تم ضربه في 30 يونيو، و30 يونيو تماثل إلى حد كبير الثورة السوفيتية والثورة الصينية، باعتبارها حدث فاصل كبير وتماثل استقلال الهند من الإمبراطورية».
من ناحية أخرى؛ قال «أبوالغيط» إنه حدث خطأ جسيم في حسابات الجامعة العربية تجاه ليبيا في 2011، لافتا إلى أنه رفض تدخل الناتو في ليبيا.
وأضاف: «كان هناك تشجيع من مجلس الأمن لقرار التدخل الأجنبي العسكري على الأراضي الليبية، ما حدث في ليبيا خطأ جسيم ودفع الشعب الليبي كثيرا على مدار 10 سنوات وأهدرت ثروات كثيرة في ليبيا».
ولفت أحمد أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية تأثرت سلبا من تدخل الناتو في ليبيا في 2011، وبدأ الحديث عن تصفيتها وإنهاء خدماتها، وإذا فقد العرب الجامعة العربية لن نستطيع إقامة بديل لها.