مهندس البرلمان بالعاصمة: ننفذ خطة الإنشاء على مساحة 26 فدان
محمد عليقال المهندس أحمد محمود، المدير التنفيذي لمشروع إنشاء مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن لإنشاء مجلس النواب الجديد، تقرر العمل بنظام الـ3 ورديات، كلا منها يحوى على 4500 عامل بمختلف الأصناف من أطقم إشراف ومهندسين ومشرفين وعمالة منتجة.
وأضاف «محمود»، خلال حلقة خاصة لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية «الحياة»، من داخل قاعة مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن العمل بدأ في الموقع منذ عامين فقط، بمساحة 26 فدانا، ويجري بناء 40% من المبنى، «المبني الرئيسي هو مبني البرلمان، بجانب المباني الخدمية الملحقة للمبنى».
وأوضح أن مبنى البرلمان 181 ألف مترا مسطح كمساحة بنائيه له، ويتكون من بدروم وأرضي و8 أدوار، يتوسطهم القاعة الخاصة بالنواب، «المبنى ذكي، وعندنا كل حاجة بتشتغل بوحدات الميكانيك، وعندنا شاشات يمين وشمال المنصة، وبتعرض كل شيء، ومتصلة بوحدات التصويت الإلكتروني، والعضو هيكون قاعد في مكانه، وبيتحكم في كل شيء، كالصوتيات والتصويت والشاشة، وعندنا 11 قاعة للجان الفرعية بخلاف غرف الاقتراحات».
موضوعات ذات صلة
- السياحة: إغلاق 25 منشأة لعدم الامتثال لإجراءات الدولة ضد كورونا
- عاجل..نقل النواب تشكل لجنة لمعاينة تطوير سور سكة حديد الشرقية
- عاجل.. لجنة برلمانية تطلب حضور وزيري المالية والتنمية المحلية لحل انتداب الموظفين بأجهزة الدولة
- علاء عابد: الرئيس السيسي حقق إنجازات هائلة خلال 7 سنوات
- عاجل.. النواب يستقبل وفداً فرنسياً رفيع المستوى
- وكيل إسكان النواب: اشتراطات فنية ومالية للانضمام لاتحاد العقاريين
- التنظيم والإدارة: فيروس كورونا عطل الانتقال إلى العاصمة الإدارية
- جامع: لجان حصر الأراضي الصناعية مستمرة وحريصون على التنسيق مع الوزارات
- عاجل..المالية تشكل لجنة لفحص مخالفات مالية بديوان محافظة سوهاج
- وزيرة الصناعة: نسعى للتعاون مع المجتمعات العمرانية
- عاجل.. نقل النواب تطالب بوضع علامات إرشادية على طريق أسيوط الغربى
- مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن المحكمة الدستورية
ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، أطلق العديد من المشروعات القومية، لاستعادة مجد مصر سياسيا واقتصاديا، وفي مارس 2015، أعلن الرئيس إطلاق المشروع القومي العاصمة الادارية الجديدة، الذي يواجه مشكلات للعاصمة القديمة، التي تتمثل معظمها في سوء التخطيط وضعف البنية التحتية وعدم جاهزيتها لتحقيق رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحويل مصر إلى دولة ذات اقتصاد رقمي قائم.
وبعد 6 سنوات من العمل الشاق، من المخطط أن يبدأ العاملون بالقطاع الحكومي في مصر «المرحلة الأولى منهم 55 ألف موظف يعملون في حوالي 30 وزارة»، الانتقال إلى العاصمة الجديدة في أغسطس المقبل، تلك المدينة من المخطط أن تستوعب 6.5 مليون مواطن، سينعمون بالسكن في مدينة صُممت وفقًا لمدرسة التخطيط العمراني لما بعد الحداثة.