استطلاع رأي حكومي: أغلب المصريين متفائلون بالمستقبل

توقع أغلبية المصريون وجود تحسن في الأحوال الاقتصادية للبلاد خلال العام المقبل، بحسب استطلاع رأي عام حديث أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، خلال النصف الثاني من شهر مايو الماضي، ويتوقع قرابة 60 % من المصريين أن «الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مصر بعد عام من الآن ستكون أفضل».

فيما أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه «معلومات الوزراء»، أن قرابة 2% من المصريين يرون أن المستقبل قد يكون أفضل خلال عام، ولكن «بشروط».

وربطت فئة توقع «تحسن الأوضاع بشروط» بعنصرين رئيسيين، أولهما انتهاء أزمة جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد وعودة الأمور لطبيعتها، وثانيها هي استمرار العمل بالسياسات الحالية، والتي تتبعها الحكومة دون تنفيذ «إغلاق» للمنشآت في البلاد.

 

وأشار قرابة 4.2% من المصريين، إلى أن الأوضاع لن تتقدم للأفضل، ولن تتجه نحو الأسوأ خلال العام المقبل، حيث يرون أن الأمور «لن تتغير، وستظل كما هي»، بحسب استطلاع «معلومات الوزراء».

وأظهر استطلاع الرأي وجود قرابة 4.4% من المصريين متشائمين بشأن الأوضاع في العام المقبل، موضحين أنهم يتوقعون «أن تتجه الأمور للأسوأ».

ولم يُحدد باقي المواطنين الذين استطلع رأيهم «معلومات الوزراء» موقفهم، سواء تقدم الأمور للأفضل، أو الأسوأ، أو بقائها كما هي، والبالغ نسبتهم 29.4% من المواطنين الذين تم استطلاع رأيهم.

يأتي ذلك في إطار دور مركز بحوث الرأي العام في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، في إجراء بحوث للرأي العام المصري التي تهم صنَّاع القرار، بهدف دعمهم في اتخاذ القرارات المختلفة.

 

وأجرى «معلومات الوزراء»، عدداً من استطلاعات الرأي العام الهامة خلال الفترة الماضية، من بينها استطلاع رأي المواطنين في الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، واستطلاعات متعلقة بمؤشرات وأداء الانترنت في مصر.