الرئاسة اللبنانية تنفي علم عون المسبق بتهريب الأموال
وكالاتنفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية اليوم الثلاثاء علم الرئيس ميشال عون المسبق بعمليات تهريب الأموال من مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.
وقال المكتب، في بيان صحفي اليوم: ”لا صحة مطلقاً لما أورده الإعلامي جان عزيز في مقابلته على محطة ”الجديد” أول أمس الأحد الماضي عن أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان على علم مسبق بعمليات تهريب الأموال وأرقامها من مطار رفيق الحريري الدولي ، وغيرها من الأخبار
المختلقة التي وردت في المقابلة”.
وأعلن المكتب أن ”مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها تندرج في إطار الحملات المبرمجة التي تستهدف رئاسة الجمهورية لأسباب لم تعد خافية على أحد والتي لا طائل منها”.
موضوعات ذات صلة
- ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بنهاية تعاملات اليوم
- عاجل.. الحريري يبحث مع رؤساء وزراء لبنان السابقين ملف تشكيل الحكومة
- عاجل.. لبنان يتلقى تقريرًا فرنسيًا عن انفجار مرفأ بيروت
- وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي رئيس مجلس الشيوخ
- مجلس الشيوخ يواصل مناقشة مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية
- البابا فرنسيس يعلن عن لقاء مع القادة الروحيين اللبنانيين
- رئيس موازنة النواب: انخفاض العجز المالي للعام الحالي لأقل من النصف
- فاينانشيال تايمز: معدلات التضخم بأمريكا تسجل أكبر قفزة منذ التسعينيات
- البنك الدولى يدعم الوصول لصافى الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول 2050
- غداً.. قناة السويس تعقد مؤتمراً للجنة التفاوض مع السفينة الجانحة
- عون يهنئ الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الشيوخ يناقش خطة التنمية الاقتصادية
وكان الإعلامي جان عزيز أعلن في مقابلة على قناة” الجديد” المحلية أمس الأول الأحد أن ”رئيس الجمهورية ميشال عون يعلم كل شيء عن حركة الأموال في مطار بيروت”.
وفي سياق متصل، حذر البنك الدولي اليوم الثلاثاء، من أن لبنان غارق في انهيار اقتصادي قد يضعه ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل يخرجه من واقع مترد يفاقمه شلل سياسي.
وتوقع البنك الدولي في تقرير جديد أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في لبنان، الذي يعاني من ”كساد اقتصادي حاد ومزمن”، بنسبة 9,5% في العام 2021.
وأورد التقرير أنه ”من المُرجّح أن تُصنّف هذه الأزمة الاقتصادية والمالية ضمن أشد عشر أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات، على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر”.
وأضاف أنه ”في مواجهة هذه التحديات الهائلة، يهدّد التقاعس المستمر في تنفيذ السياسات الانقاذية، في غياب سلطة تنفيذية تقوم بوظائفها كاملة، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية أصلاً والسلام الاجتماعي الهش؛ ولا تلوح في الأفق أي نقطة تحوّل واضحة”.
ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهياراً اقتصادياً متسارعاً فاقمه انفجار مرفأ بيروت المروع في الرابع من أغسطس وإجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وتخلفت الدولة في مارس 2020 عن دفع ديونها الخارجية، ثم بدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول خطة نهوض عُلّقت لاحقاً بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.