واشنطن تصف التقرير الدولي عن منشأ كورونا بأنه غير كاف وتطالب بآخر
وكالاتوصفت البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية في مقر الأمم المتحدة بجنيف، المرحلة الأولى من الدراسة التي أعدتها منظمة الصحة العالمية حول مصدر فيروس كورونا، بأنها كانت غير كافية وغير مكتملة، وذلك بعد يوم من إعطاء الرئيس الأمريكي جو بادين أجهزة الاستخبارات الأمريكية مهلة 3 أشهر للتوصل لمنشأ فيروس كورونا.
وشدد بيان صدر عن البعثة الدائمة الأمريكية في مقر الأمم المتحدة بجنيف على أن المرحلة السابقة من دراسة أصل الفيروس التاجي، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، غير كافية، حاثا على الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي يجب خلالها إجراء البحوث مرة أخرى، بما في ذلك في الصين.
وقالت البعثة الأمريكية بهذا الشأن: المرحلة الأولى من الدراسة التي بدأتها منظمة الصحة العالمية لمصدر «كوفيد 19» لم تكن كافية، وغير كاملة. ندعو إلى مرحلة ثانية من الدراسة سريعة وشفافة وقائمة على الأدلة ويقودها الخبراء، بما في ذلك في جمهورية الصين الشعبية. من المهم للغاية أن تسمح الصين للخبراء المستقلين بوصول شامل إلى البيانات والعينات الأولية الكاملة، لفهم مصدر الفيروس والمراحل المبكرة للوباء.
موضوعات ذات صلة
- مجلس حقوق الإنسان يصوت لصالح فتح تحقيق في جرائم ارتكبت خلال حرب غزة
- عاجل.. بايدن يحدد مهلة 90 يوما للاستخبارات للتوصل لمنشأ كورونا
- عاجل.. بايدن يلتقي بـ بوتين الشهر المقبل
- الأمم المتحدة تطالب بـانسحاب المرتزقة من ليبيا
- الجامعة العربية: القضية الفلسطينية تدخل منعطفا خطيرا
- أيمن الصفدي: إسرائيل تشن 120 غارة خلال 25 دقيقة على قطاع غزة
- عاجل.. الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة
- الأمم المتحدة: نعمل مع مصر لوقف التصعيد في غزة
- منظمة الصحة العالمية تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة
- عباس في اتصال مع جوتيريش: يجب الضغط على إسرائيل
- الأمم المتحدة: الوضع في غزة مروع ودائرة العنف تقوض السلام
- حمدوك يبحث أزمة السد الإثيوبي مع مبعوث الأمم المتحدة
وأشارت البعثة الأمريكية إلى إنها تقدّر الالتزام المعلن من منظمة الصحة العالمية بالانتقال إلى المرحلة الثانية من دراسة منشأ «كوفيد 19» وتتوقع أنباء عن ذلك من المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت في 23 مايو الجاري تأكيدا، نقلا عن بيانات من الاستخبارات الأمريكية زعمت أن ثلاثة علماء صينيين على الأقل من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين أصيبوا بالمرض بشكل خطير في نوفمبر 2019، الأمر الذي رأت أنه في صالح نظرية الأصل الاصطناعي لفيروس كورونا المستجد.
وصرّح بالمقابل في وقت سابق، تشاو ليجيان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، في إحاطة دورية، بأن ما يتردد في وسائل الإعلام بأن العديد من علماء المعهد عولجوا في مستشفى في نوفمبر 2019، حتى قبل إعلان السلطات الصينية ظهور مرض غير معروف، لا يتوافق مع الواقع.
ونُشر في مارس الماضي تقرير لمجموعة دولية من الخبراء كانت في مهمة بالصين في يناير وفبراير للتحقيق في أصل الفيروس التاجي المستجد، ومن خلاله لم يتمكن الخبراء الدوليون من التوصل إلى استنتاج لا لبس فيه.
وتقول الوثيقة النهائية لبعثة منظمة الصحة العالمية للصين، إن الخبراء الدوليين يرون أن السيناريو الأكثر احتمالا يتمثل في انتقال الفيروس التاجي بين الحيوانات ثم إلى البشر، والأقل احتمالا هو ظهور سارس – كوف – 2 «فيروس كورونا المستجد» في المختبر.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وجه أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أمس، بمضاعفة جهودها لجمع وتحليل المعلومات التي يمكن أن توصل إلى نتيجة نهائية حول منشأ فيروس كورونا، وذلك خلال 90 يوما، في أعقاب تقارير استخباراتية أشارت إلى إصابة باحثين بمعهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات، بأعراض تتشابه مع أعراض كورونا في نوفمبر 2019.
وقال بايدن في بيان له: «لقد طلبت الآن من مجتمع الاستخبارات مضاعفة جهودهم لجمع وتحليل المعلومات التي يمكن أن تقربنا من الوصول إلى نتيجة نهائية حول منشأ فيروس كورونا، وتقديم تقرير إلى في غضون 90 يوما»، حسبما نقلت روسيا اليوم.