باحثة: السيسي يولي أهمية كبيرة لدول حوض النيل وشرق إفريقيا

قالت شيماء البوكش، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر من أوائل الدول التي كان لها علاقات مع جيبوتي، لذلك فإن العلاقات حاليا بين الدولتين، تعتبر عودة إلى الجذور، مشددة على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي أهمية كبيرة لدول حوض النيل، وشرق إفريقيا، ومنطقة القرن الإفريقي.

وأضافت «البوكش»، في مدخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الخميس، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن الزيارة التي يجريها الرئيس السيسي حاليا إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة، بهدف تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى أن هذه المنطقة تشهد تفاعلات وتحولات كبيرة سواء على الأوضاع الداخلية، أو السياسية، إضافة إلى التكالب على المنطقة من جديد من قبل الدول الكبرى.

وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن جيبوتي هي البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، ومصر هي البوابة الشمالية، وهذا يعطي أهمية كبيرة لزيارة الرئيس السيسي إليها، لافتة إلى أن هناك تبادل للخبرات الفنية وإعداد الكوادر بين البلدين، وهذا يعكس أن مصر لديها سياسة استراتيجية واضحة لسياساتها الخارجية، وهي أن علاقاتها مبنية على تحقيق المصالح الوطنية المشتركة.

ولفتت إلى أن مصر تقدم مساعدات تنموية اقتصادية عسكرية، وليس لتحقيق مصلحة لها فقط، وكافة الدول الإفريقية أصبح لديها هذه القناعة بأن مصر تقدم سياسة مبنية على التنمية المشتركة، والرئيس السيسي يعبر عن دئما عن أولويات القارة الإفريقية في المحافل الدولية، وهو شريك للدول الإفريقية ذا أهمية، ومصر تعتبر بوابة العبور إلى إفريقيا، وأي دولة ترغب في الدخول إلى القارة تسعى للتواصل مع القاهرة.

أما عن رسائل زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي، فقالت إن الرئيس الجيبوتي أكد في وقت سابق على تعزيز العمل المشترك لحل أزمة السد الإثيوبي، والأمن في البحر الأحمر، والزيارة تعكس التعاون بين البلدين في هذه المجالات.