قفزة في أصول البنوك المصرية بالنقد الأجنبي بالخارج: تجاوزت 20 مليارا
احمد الخشابكشف مصدر مسؤول بالبنك المركزي عن أن صافي أصول البنوك المصرية بالنقد الأجنبي بالخارج، سجل رقما قياسيا بنهاية فبراير الماضي ليتجاوز 20 مليار دولار، مقارنة بنحو 10 مليارات دولار في أبريل من عام 2020 بزيادة بلغت نسبتها 100%.
وقال المصدر، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن هذه القفزة الكبيرة في حجم أصول البنوك المصرية بالنقد الأجنبي بالخارج، تأتي على الرغم من تداعيات تفشي أزمة فيرس كورونا وأثرها السلبي على كافة القطاعات الاقتصادية في العالم، وبالرغم من عمليات التمويل الضخمة التي وفرتها البنوك المصرية خلال الفترات الماضية.
من جانبه، أكد هيثم عادل، رئيس قطاع الخزانة أسواق المال ببنك التنمية الصناعية، أن القفزة في حجم مراكز البنوك المصرية بالنقد الأجنبي بالخارج مقارنة بمعدلاتها إبان ظهور جائحة كورونا تعكس قوة القطاع المصرفي المصري وحجم الأصول بالنقد الأجنبي لديه، خاصة أن هذه المعدلات القياسية تأتي بخلاف الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، الذي يقترب من 41 مليار دولار حاليا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. سقوط عصابة تقلد العملات الوطنية وتروجها بالقاهرة الكبرى
- البنك المركزي اللبناني يطلق نظاما جديدا لصرف العملات الأجنبية
- المركزي: الأسعار العالمية للنفط تواصل الزيادة للأسبوع الثالث
- خالد جلال يعلن تشكيل البنك الأهلي ضد المقاولون العرب في الدوري
- المركزي: ارتفاع المركز المالي للبنوك بقيمة 939.1 تريليون جنيه
- البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ13 مليار جنيه
- البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع شركة تنمية الريف المصري
- مواعيد إجازة البنوك في عيد الفطر المبارك 2021 تبدأ الأربعاء
- عاجل.. المركزي: إجازة عيد الفطر 5 أيام بالبنوك
- الصحة تشكر محافط البنك المركزي لدعمه المستمر للقطاع الصحي
- البنك المركزي: الاحتياطي الدولي بلغ 40.34 مليار دولار نهاية أبريل 2021
- أسعار الفائدة في البنك الأهلي بعد قرار المركزي بتثبيت العائد
وأشار عادل إلى أن هذه القفزة في حجم أرصدة البنوك المصرية من النقد الأجنبي بالخارج وبلوغها هذه المعدلات القياسية، تعكس أيضا حسن إدارة القائمين على القطاع المصرفي المصري، والرؤية الاستباقية الجيدة التي اتخذها البنك المركزي لتجنيب القطاع المصرفي تداعيات أزمة كورونا الحالية.
ولفت إلى أن سياسات البنك المركزي نجحت منذ 2016 في تدعيم مراكز البنوك المصرية وزيادة أصولها بالعملات الصعبة في الداخل والخارج، خاصة أن مراكز البنوك بالنقد الأجنبي بالخارج كانت قبل تحرير سعر الصرف تعادل (سالب 14 مليار دولار)، لتبدأ البنوك بعدها في إعادة بناء هذه المراكز لتسجل رقما قياسيا بنهاية فبراير الماضي تجاوز 20 مليار دولار.