عمرو عبد الجليل: حين ميسرة اكثر عمل أفادني

قال الفنان عمرو عبد الجليل، إن أكثر الأعمال التي استفاد منها هو فيلم «حين ميسرة»، والذي قدمه للجمهور في شكل كوميديا، لأنه لم يكن أحد يتصور أنه سيقدم عملا كوميديا في يوم من الأيام، موضحًا في الوقت ذاته حبه الكبير للمسرح، ولكنه لم يجد العمل المناسب الذي يقدمه رغم كثرة الأعمال التي عرضت عليه مسبقا، موضحًا أنه لا يوجد ما يعرف باسم دور كبير أو دور صغير، ولكن يوجد دور مميز يثبت الفنان فيه نفسه، وكذلك دور غير مميز، كاشفًا عن مفاجأة في تجهيزه للأعمال الفنية التي يقدمها، وهو عدم المذاكرة.

وأضاف «عبد الجليل»، خلال حواره في برنامج «المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، الذي يُعرض على شاشة «TeN»: « لم أذاكر وأجهز للأعمال، وبعد كل ما قدمته من أعمال فنية أصبحت لدي الخبرة الكافية لتقديم العمل بدون مذاكرة.. وكل اللي بعمله بقعد مع المخرج يعرفني تفاصيل الدور وأنا أنطلق وأشتغل على طول بدون مذاكرة أو تجهيز»، موضحًا أنه قدم في الموسم الدرامي الرمضاني المنصرم 3 أعمال فنية، ظهر فيها بشخصية الشرير على خلاف حقيقته الطيبة والبسيطة ولكن هذه رؤية المخرجين الذين وضعوه في تلك الأعمال.

وكشف الفنان عن أفكار تراوده في بعض الأوقات باعتزال مجال التمثيل والبعد عن الأضواء، «بفكر كل فترة والتانية إني أعتزل الفن، وأشعر بحالة من الملل مع كثرة الدوشة ووجع الدماغ، قولت أشتري قطعة أرض وأعتزل الفن وأبعد عن الشهرة والتليفزيون والسوشيال ميديا»، موضحًا أنه لا يّشغل باله بكثير من الأشياء التي تشغل بال الكثيرين، خاصة أنه يبحث عن السعادة التي تأتي من الرضا، لافتا إلى أن السعادة بالنسبة له هي الحياة دون مشاكل.

وأضاف «عبد الجليل»، أن كل تفكيره خلال تلك الفترة هو كيف يعيش في هدوء واستقرار، كما أنه يتمنى الموت، لافتا إلى أنه إنسان متصالح مع نفسه في هذا الأمر ولا يخاف من الموت، وتابع قائلا: «مفيش أحلي من إن الواحد يقابل ربنا»، مؤكدًا أنه رغم تلك الشهرة التي حققها، فهو يعيش حياة سعيدة وهادئة.

وواصل: «كل ذلك نتيجة حالة الرضا بالله وعدم الجري خلف جني الأموال، والحمد لله عايش مبسوط ومرتاح البال وما بشغلش بالي بالفلوس لأني متأكد إن رزقي على ربنا، و مفيش أحلي من راحة البال»، كما أن كل عمل يقدمه يأخذ منه جهد كبير وتفكير، في حين أن العمل لا يضيف له إلا الشخصية الجديدة التى يقدمها.