برعاية مصرية.. تفاصيل وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل

قال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت»، اجتمع يوم الخميس، قبل المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين، وبدون أي شروط.

وأوضح أن المجلس قبل المقترح بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعا، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي.

وأكد المستوى السياسي على أن الواقع على الأرض هو الذي سيحدد استمرار المعركة.

من جانبه؛ قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الخميس، «إن مصر أبلغتهم أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن في قطاع غزة يبدأ الساعة 2 فجر الجمعة 21 مايو الجاري.

 

وأكد «النونو» أن المقاومة الفلسطينية، ستلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال به.

وكانت مصادر قالت إنه جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار «متبادل ومتزامن» في قطاع غزة برعاية مصرية؛ اعتبارا من الساعة الثانية من فجر الجمعة، الموافق 21 مايو «بتوقيت فلسطين».

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القاهرة ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

قال إيهودي عاري المحلل في القناة 12 الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وطالب منه الاهتمام في كل التفاصيل لإنجاح وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن.

من جانبها؛ انتبهت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، إلى خسارتها الفادحة في العالم، وبث التلفزيون الإسرائيلي صورا لمهاجمة يهود في نيويورك وفي أكثر من منطقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في أول تصريح له بعد إعلان وقف إطلاق النار: «نقول وبشكل واضح بأننا أعددنا ضربة تغطي كل فلسطين من حيفا حتى رامون، ولكننا استجبنا لوقف إطلاق النار، لنراقب سلوك العدو حتى الساعة 2 من فجر الجمعة، وعلقنا ضربة صاروخية كبيرة كنا أعددناها للعدو».

وأضاف أبو عبيدة في كلمة متلفزة له: «خضنا في المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس دفاعًا عن مسرى نبينا وقبلة المسلمين الأولى في نذير واضح على زوال الكيان، وخضنا معركة نيابة عن أمة بأكملها تشاهد القدس تذل من حثالة البشرية».

وأضاف أبو عبيدة: «قيادة الاحتلال أمام اختبار حقيقي وقرار الضربة الصاروخية على الطاولة حتى 2 فجرا»، مضيفًا «لقد تمكنا من إذلال العدو وجيشه الذي تبجحت قيادته بقتل الأطفال وتدمير الأبراج السكنية».