عاجل.. وزير استخبارات الإسرائيلي يهدد بقطع الكهرباء عن غزة
محمد عباسهدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع شبكة «20» التلفزيونية الإسرائيلية، بأن الخطوة المقبلة في مواجهة التصعيد العسكري مع قطاع غزة الفلسطيني، ستكون بقطع الكهرباء عن القطاع خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك في ظل تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في يومه التاسع على قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 236، بينهم 61 طفلًا، و 36 سيدة.
ويأتي تلويح وزير الاستخبارات الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن غزة، بعدما أخفقت دعوات دولية في تهدئة الوضع، وعزم إسرائيل على مواصلة الحملة العسكرية.
موضوعات ذات صلة
- علي جمعة: لن نلهو عن القدس ولا نستطيع
- غدا.. تنسيقية شباب الأحزاب تنظم فعالية حول الصراع العربي الإسرائيلي
- سفير فلسطين بالقاهرة يشكر السيسي بعد مبادرة إعادة إعمار: مصر ميزان المنطقة
- عاجل.. هنية يشكر الرئيس السيسي لدعمه فلسطين
- الكنائس تشيد بمبادرة الرئيس لإعمار غزة: تأكيد لدور مصر الريادي
- هكذا مصر تتحرك دائما.. الأطباء ترحب بقرارات دعم السيسي لفلسطين
- عاجل.. 98 إصابة في مواجهات مع الاحتلال عند المدخل الشمالي لبيت لحم
- استشهاد فلسطيني وإصابة 46 برصاص الاحتلال عند مدخل البيرة
- عاجل.. سرايا القدس تستهدف موقع الكاميرا العسكري
- غدًا.. أبو مازن يلقي كلمة بالبرلمان العربي في جلسته الطارئة بشأن فلسطين
- عاجل.. مجلس الشيوخ يعلن تأييده الكامل لمبادرة إعادة إعمار غزة
- روسيا: موسكو تعمل على تنظيم اتصال مباشر بين إسرائيل وفلسطين
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستغرق بضعة أيام أخرى، مؤكدا أن حركة حماس تلقت ضربات لم تكن تتوقعها وعادت سنوات عديدة إلى الوراء.
كما كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف حتى تحقق أهدافها، مشيرا إلى أن القتال سيستمر حتى يتحقق الهدوء التام وطويل الأمد.
في غضون ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال لقائه مع رؤساء البلديات في غلاف غزة، إن القتال سيستمر على الأقل لـ48 ساعة قادمة.
ومع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الثامن، تعاني العائلات في القطاع من أزمات عديدة، منها تحطم أنابيب المياه والصرف الصحي، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق غزة.
ويجسد بيت عائلة الحديدي في غزة المأساة المترتبة عن الغارات الإسرائيلية، بعدما جرى فقدان الأم وأبنائها الأربعة في غارة مباغتة.
وحطم القصف الإسرائيلي أنابيب المياه والصرف الصحي في عدد من البيوت، كما دمر خطوط الكهرباء، التي لم تعد تصل لغزة إلا لساعتين فقط يوميا.
من ناحية أخرى، فتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا أبواب المدارس لمئات العائلات الذين شرّدهم القصف.