ماذا يحدث في المسجد الأقصى؟.. اشتباكات بالقدس وقصف وتصعيد على غزة
محمد عباسكر وفر وإصابات بالجملة وسط الفلسطينيين تعدت الثلاثمائة إصابة حتى الآن.. اندلاع حرائق وسقوط قنابل مثيرة للدموع.. غلق الشوارع المؤدية للمسجد وسط إعلان عن مسيرات مرتقبة للمستوطنين، أجواء تعيشها باحات المسجد الأقصى الذي يئن تحت سيطرة قوات الاحتلال، التي لم تراعِ حرمة وقدسية شهر رمضان الكريم، فصعدت من إجراءاتها الاستفزازية غير عابئة بالمصلين الذين اعتادوا إحياء مناسباتهم الدينية تزامنا مع الشهر الفضيل.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن أكثر من 334 مواطنا فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى مدينة القدس المحتلة ومحيط البلدة القديمة، منذ صباح اليوم الإثنين.
وأضافت في بيان صحفي، أن هناك أكثر من 258 إصابة نقلت لمستشفيات المقاصد، والفرنساوي، والمطلع، والميداني للهلال، 7 منها وصفت بالخطيرة جدا، إضافة لإصابة عدد من مسعفي الهلال الأحمر.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. 20 شهيدا بينهم 9 أطفال في قصف إسرائيلي على غزة
- حركة فتح: إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب
- الجندي: ما أنفقته عصابات الإسلام السياسي لإسقاط مصر تكفي لتحرير فلسطين
- الخارجية الأمريكية تحظر على موظفيها دخول البلدة القديمة في القدس
- عاجل.. إصابة طفلين فلسطينيين في غارة إسرائيلية
- سامح شكري يجري اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية السعودي
- مصر تدين اقتحام القوات الإسرائيلية حرم المسجد الأقصى المبارك
- كوكا يدعم الشعب الفلسطيني برسالة خاصة
- بربماني: لا أحد يزايد على موقف مصر والرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
- ارتفاع عدد إصابات اقتحام المسجد الاقصى لـ278
- وزير شئون القدس: العدوان الإسرائيلي همجي مبيّت
- الاحتلال الإسرائيلي يصادر مفاتيح المسجد الأقصى
وأفادت وكالة «رويترز» للأنباء، بأن حريقا اندلع في باحات المسجد الأقصى بالقدس.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن «الحريق كان نتيجة اشتعال النيران في شجرة خارج المسجد الأقصى ولا أضرار لحقت بالمسجد».
ويسود التوتر في منطقة المسجد الأقصى ومحيطه، منذ ساعات فجر اليوم، تزامنا مع دعوات المستوطنين لتنفيذ الاقتحامات في ذكرى ما يسمى توحيد القدس، وهو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية في أعقاب حرب 1967.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شوارع مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها، تمهيدا لمسيرات المستوطنين الاستفزازية.
وبدأ آلاف المستوطنين، مسيراتهم الاستفزازية التي انطلقت قرب باب العامود، وشارع صلاح الدين، وشارع الواد، وفي الحي الإسلامي في الطريق الى حائط البراق، بالقدس القديمة.
واندلعت مواجهات عنيفة قرب باب العامود، خلال تصدي المواطنين لمسيرة المستوطنين، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة وافقت على خطة لشن ضربات جوية مكثفة على قطاع غزة الفلسطيني.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عدة مواقع بشمال قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مقتل 3 أطفال في بيت حانون شمال القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين في قرية أم صفا، شمال غرب مدينة رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان الصباح، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المنازل، عقب مواجهات اندلعت في القرية، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف الصباح، أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الغربي للقرية.
كما أصيب، مساء اليوم الإثنين، طفلين فلسطينيين، بجروح خطيرة، في غارة إسرائيلية استهدفت شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان بأن طائرة استطلاع بدون طيار أطلقت صاروخًا صوب مجموعة من المواطنين في شارع المصريين في البلدة، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح.
فيما قالت حركة «فتح» الفلسطينية، إن إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب، وهي تقتل الأبرياء من الأطفال في غزة، وتصعد من عدوانها الآثم، ضد شعبنا الفلسطيني في القدس، بحسب ما ورد عبر وكالة الأنباء الفلسطينية.
وطالب عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، أسامة القواسمي الشعب الفلسطيني بقوله: «شعبنا الفلسطيني البطل بمزيد من الوحدة والتصدي ورباطة الجأش أمام هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف أرضنا ومقدساتنا وشعبنا».
وحملت حركة فتح إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانها على الأرض والشعب الفلسطيني والمقدسات.