أين سقط الصاروخ الصيني؟.. بكين تعلن
كتب أحمد عبداللهتصدر سؤال أين سقط الصاروخ الصيني موقاع التواصل الاجتماعي، بعدما عاد هيكل الصاروخ المعروف باسم «لونج مارش» إلى الغلاف الجوي للأرض صباح يوم الأحد، حيث أفاد مكتب هندسة الفضاء المأهولة الصيني أن بعض الحطام هبط في المحيط الهندي بالقرب من جزر المالديف، منهيا أيامًا من التكهنات الدولية حول الدولة التي سقط بها، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار من الحطام المتساقط.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الصاروخ الذي يبلغ وزنه 22 طنا، اشتعال وظهر شعاع من الضوء لاحتراقه فوق عمان أثناء هبوطه، وقالت الوكالة الصينية ردا على التسؤالات أين سقط الصاروخ: «الغالبية العظمى من المكونات تم استئصالها وتدميرها أثناء العودة إلى الغلاف الجوي»، مما جعل موقع «الهبوط» عند 72.47 درجة شرقا و2.65 درجة، وهو موقع في المحيط جنوب غرب العاصمة المالديفية ماليه.
وقال مشروع Space Track التابع للقيادة الفضائية الأمريكية في تغريدة: «يمكن لأي شخص آخر يتابع إعادة الدخول إلى الاسترخاء. سقط الصاروخ»، دون أن توضح أين سقط الصاروخ.
موضوعات ذات صلة
- مراكز أمريكية ترجح سقوط حطام الصاروخ الصيني في جنوب المحيط الهادي
- عاجل.. الصاروخ الصيني يمر على مصر الساعة 10 لمدة دقيقتين
- فاروق الباز عن الصاروخ الصيني: هناك احتمالان بعد دخوله المجال الجوي
- بكين تؤكد أن المخاطر الناجمة عن الصاروخ الصيني محدودة للغاية
- الصاروخ الصيني: الحطام يسقط على الأرض في غضون اليومين القادمين
- الصين: مكان سقوط الصاروخ التائه غير معلوم لكنه لن يسبب ضررا
- الأمل في المحيط.. تعليق صادم من الدفاع الأمريكية بشأن الصاروخ الصيني
- الصاروخ الصيني في سماء الأردن الليلة
- عاجل.. الدفاع الأمريكية ترصد الصاروخ الصيني وتدرس خيارات الإسقاط
ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 100 قدم ويزن نحو 22 طنًا متريًا، وهو أحد أكبر الأجسام التي دخلت الغلاف الجوي للأرض على مسار غير متحكم فيه، وأثارت إعادة دخول الصاروخ قلقًا دوليًا حول أين سيسقط الصاروخ.
وتوقعت وكالة الفضاء الأوروبية «منطقة خطر» لسقوط الصاروخ تشمل معظم بلدان العالم، بما في ذلك كل الأمريكتين تقريبًا، وكل إفريقيا وأستراليا، وأجزاء من آسيا ودول أوروبية مثل إيطاليا واليونان.
وتعرضت الصين لانتقادات بسبب تعاملها مع الصاروخ، الذي تم إطلاقه في الفضاء في 29 أبريل لنقل أول وحدة من محطة تيانخه الفضائية. لم تتخذ الصين الاستعدادات اللازمة لعودة الدخول الخاضعة للرقابة، والتي كان من شأنها أن تبطئ الصاروخ بدرجة كافية لدخول الغلاف الجوي للأرض فوق منطقة نائية أو محيط محدد مسبقًا، وبالتالي تقليل فرصة تأثير الحطام على المناطق المأهولة بالسكان.