عايزين إيه؟.. عمرو أديب يهاجم الاحتلال: الاعتداء على المصلين غير مبرر
حشمت سعيدشن الإعلامي عمرو أديب، هجومًا حادًا على قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد قيامها بالاعتداء على المصلين في ساحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، موضحًا أن الهجوم عليهم غير مبرر وبلا سبب: «تبقى بتصلي في المسجد الأقصى بالأمس واليوم ويقتحم عليك جنود الاحتلال الإسرائيلي المسجد ويمطروك بوابل من الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والضوئية».
وأضاف «أديب»، خلال تقديمه حلقة برنامج «الحكاية»، على شاشة «إم بي سي مصر 2»، أن المصلين في المسجد الأقصى كانوا سلميين: «كانوا يبتهلون إلى الله اليوم لعلها تكون ليلة القدر، ويرفعون أيديهم إلى السماء لعل الله يرفع هذا الاحتلال الغاشم، يتعرضون لظلم ولكراهية وتصفية، ولعنصرية غير مفهومة».
وأشار الإعلامي، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت صغار الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، ثم أمرت بعدم دخول أي شخص غير حاصل على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، متسائلًا: «ماذا يريد الإسرائيليون أكثر من ذلك، سفارة أمريكية وجرى نقلها، ومنازل وجرى هدمها».
موضوعات ذات صلة
- لبنان يدين اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين
- السعودية ترفض خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية في القدس
- الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات الإسرائيلية لتهدئة التوتر ووقف التصعيد في القدس
- البحرين تستنكر اعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى
- ”الخارجية الأمريكية” تحث الإسرائيليين والفلسطينيين على ضبط النفس
- الكويت تدين استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات
- سفير الفاتيكان قلق إزاء الأوضاع في القدس
- الاتحاد الأوروبي يسمح للسائحين الإسرائيليين بدخول أراضيه
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 فلسطينيين بعد تجدد الاحتجاجات في الشيخ جراح
- نتنياهو: تحالف لبيد وبينت سيؤدي إلى حكومة يسارية
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من نابلس
- عون يبحث استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
وتساءل عمرو أديب: «ماذا يريد الإسرائيليون من الشعب الفلسطيني الجبار، الشعب الفلسطيني جبار وما زال مصرا على أن القدس عربية، وأن هناك مسجدا أقصى، وما زال مصرا على الصلاة في المسجد، لكن الاحتلال الإسرائيلي قام باقتحام الأبواب التاريخية للمسجد الأقصى ويكسرها، ووصلت الإصابات إلى 300 إصابة في صفوف الشباب الفلسطيني، الذين لا يملكون شيء سوى إرادتهم ومعونة المولى عز وجل».