مدبولي: قصر ثقافة العريش أحد المشروعات المهمة في مواجهة التعصب والحفاظ على الهوية
كتب أحمد عبداللهاستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة؛ بشأن افتتاح قصر ثقافة العريش، بمحافظة شمال سيناء، بعد إنهاء أعمال الترميم والتطوير به.
وأكد رئيس الوزراء أن افتتاح قصر ثقافة العريش يعد أحد المشروعات المهمة والهادفة في مواجهة التعصب والحفاظ على الهوية، وتطوير وبناء الوعي والإدراك إلى جانب بناء شخصية الأجيال الجديدة في هذه البقعة التي تشغل مكانة خاصة في قلوب المصريين.
وقالت وزيرة الثقافة خلال التقرير: “إنه بعد توقف استمر 10 سنوات، تم افتتاح قصر ثقافة العريش بعد تطويره وإعادة تأهيله، وذلك في 8 أبريل الجاري، وسط ترحيب وسعادة أهالي شمال سيناء بعودة القصر إلى سابق عهده، مما دفع مثقفي وفناني العريش إلى وصف يوم الافتتاح بأنه عيد الثقافة على أرض شمال سيناء”.
موضوعات ذات صلة
- البرلمان يرفع جلساته بعد مد حالة الطوارئ
- مدبولي يلقي كلمة أمام مجلس النواب بشأن إعلان حالة الطوارئ
- مدبولي يحث المواطنين على الإسراع بالتسجيل للحصول على لقاح كورونا
- عاجل.. مدبولي يلتقى رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
- عاجل.. مدبولي: مصر لديها قصة نجاح حقيقية مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار
- السيسي يطلع على نتائج الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء إلى ليبيا
- عاجل.. تغيير موعد إجازة عيد تحرير سيناء
- السيسي يوجه بالإسراع بمنح تراخيص مؤقتة للحضانات لحين توفيق أوضاعها
- رئيس الوزراء يطمئن على الحالة الصحية لوزير الرياضة
- رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير الطريق الدائرى
- الحكومة تنفى اتجاهها لتصفية مجمع الألومنيوم بنجع حمادى
- مدبولي: تكليفات من السيسي بالتوسع فى إعطاء اللقاحات للحد من كورونا
وأوضحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، أن الهدف من المشروع هو تقديم الخدمات الفنية والثقافية لأهالي المنطقة والتجمعات البدوية المحيطة به ومحاربة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الثقافية للأطفال، كما يستهدف المشروع الاعتناء بالثقافة الفرعية والتعامل مع هذا التنوع باعتباره عنصر إثراء وقوة للثقافة المصرية.
وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن القصر يقع على مساحة 1950 م2، وتتسع صالة المسرح به لعدد 250 مقعدا، ويضم مخزنا للديكور، ومعرضا للفنون وغرفتين للفنانين، وأنه احتفالا بالافتتاح شارك 300 مبدع في تقديم ملحمة فنية ضمت فرقة الموسيقى العربية بالأوبرا وتضمنت باقة من المؤلفات الوطنية والعاطفية، كما تم تقديم لوحات فنية لفرق مطروح وسوهاج وأسوان والشرقية تحت عنوان ”أوبريت أفراح العريش”.