8 إجراءات لمواجهة تفشي كورونا السريع.. تفاصيل الإغلاق الكامل في تركيا

تبدأ تركيا فرض إغلاق كامل في البلاد من الخميس 29 أبريل الجاري، وحتى 17 مايو المقبل، (19 يوما)، لمواجهة التفشي السريع لفيروس كورونا في تركيا، والحد من ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، فرض إغلاق عام على مستوى البلاد حتى 17 مايو المقبل، للحد من ارتفاع حالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا المستجد. وشدد الرئيس التركي، في كلمة بعد اجتماع لمجلس الوزراء التركي، على أن أعداد الحالات اليومية يجب أن تنخفض إلى أقل من 5 آلاف بحلول نهاية شهر رمضان المبارك.

1- يبدأ الإغلاق التام في تركيا من السابعة مساء الخميس المقبل 29 أبريل الجاري.

 

2- ينتهي الإغلاق الكامل في تركيا في الخامسة صباح الاثنين من 17 مايو المقبل.

3- يستثني من قرارا الإغلاق في تركيا مؤسسات الإنتاج والغذاء والتنظيف والصحة.

4- يسمح خلال الإغلاق لقطاع الطعام والشراب، بمواصلة أعمالها عبر التوصيل المنزلي.

5- السفر بين المدن التركية خلال فترة الإغلاق سيتطلب إذنا خاصا مع شرط خفض عدد الركاب في الحافلات إلى النصف.

6- سيجري تعليق التعليم وجها لوجه في جميع المؤسسات بما في ذلك رياض الأطفال.

7- ستؤجل جميع الامتحانات خلال فترة الإغلاق التام في تركيا.

8- سلسلة المتاجر ستواصل عملها أثناء الإغلاق التام وفق الضوابط المحددة ما عدا أيام الأحد.

وكان الرئيس التركي أردوغان، أعلن عشية شهر رمضان، تمديد حظر التجوال الليلي المفروض لساعتين ليبدأ عند الساعة السابعة بدلا من التاسعة. وألزمت المطاعم والمقاهي بعدم استقبال زبائن في مواقعها اعتبارا من 20 أبريل الجاري، وبالاكتفاء بخدمات الطلبات الخارجية أو التوصيل.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، في تغريدة إن «الطفرات في الفيروس تنتشر بشكل أسرع والقيود أصبحت واجبا». وفي تغريدة ثانية نشر خريطة توزيع عدد إصابات كورونا في تركيا وكتب معلقا: «أدناه يمكنك رؤية خريطة الإصابات، ستكون الإجراءات والقيود أكثر فعالية».

وارتفع عدد الإصابات بكورونا في تركيا، إلى أكثر من أربعة ملايين، منذ بداية الوباء، والوفيات إلى أكثر من 38 ألفا و358، بحسب الأرقام الأخيرة.

وأصبحت تركيا، على رأس قائمة الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بفيروس كورونا، وسجلت 63 ألفا و82 إصابة جديدة، يوم 16 أبريل الجاري، كأعلى رقم للإصابات اليومية محليا وأوروبيا، كما سجلت يوم 21 من الشهر نفسه 362 وفاة كأعلى رقم للوفيات اليومية محليا.

وواصل عدد الإصابات اليومية الارتفاع منذ أن خففت تركيا، مطلع مارس الماضي، سلسلة من القيود التي كانت سارية لوقف انتشار الوباء، بما في ذلك السماح بإعادة فتح المطاعم واختصار مدة حظر التجوال المفروض في عطلات نهاية الأسبوع.

وبدأت تركيا التي يبلغ عدد سكانها 83 مليون نسمة، في يناير حملة تطعيم على مستوى البلاد بلقاح «كورونا فاك» الصيني. وحتى الآن، تلقى 11,4 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح، وتلقى 7,6 مليون، الجرعتين. كما تسلمت الدولة 2,8 مليون جرعة من لقاح «فايزر- بايونتيك» وبدأت استخدامها لتحصين السكان.

وقبل أسبوع، حذّر المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية المسعفين الأتراك، من صعوبة العثور على أسرة لمصابي فيروس كورونا في ظل تزايد الإصابات، فيما طالبت المعارضة بإغلاق البلاد بشكل كامل لمواجهة تفشي الفيروس في ظل التقاعس عن اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون انتشاره.

ويشير إحصاء وكالة «رويترز» إلى أن تركيا، تحتل حاليا المركز الرابع على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات اليومية، على أساس متوسط الحالات في سبعة أيام.