البنك الدولي: النساء والشباب الأكثر تعرضا للبطالة خلال جائحة كورونا
أحمد الخشابكشف تقرير صادر عن البنك الدولي، النساء والشباب وذوي المهارات المتدنية نسبياً هم الأكثر تضررا من جائحة كورونا والأكثر عرضه لعدم التوظيف في سوق العمل نتيجة الجائحة.
وقال تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي» الصادر عن البنك الدولي، إنه وعلى الرغم من أن تعافي الناتج المحلي الإجمالي جاء أقوى مما كان متوقعًا، كان الانكماش لعام 2020، أقل بمقدار 1.1 نقطة مئوية مما كان متوقعًا في عدد أكتوبر 2020، من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، مما يعكس نموًا أعلى من المتوقع في النصف الثاني من عام 2020، إلا أنه لا يزال أقل من اتجاهات ما قبل الجائحة.
وذكر التقرير أن البلدان التي تعتمد بشكل كبيرعلى السياحة والصادرات شهدت المزيد من الخسائر في الإنتاج، كما لعبت عوامل أخرى دورًا في استجابة البلدان للوباء، مثل حجم القطاع غير الرسمي، والبنية التحتية الرقمية، ونسبة الوظائف القابلة للعمل عن بُعد، وما إلى ذلك.
موضوعات ذات صلة
- نيستا: البنك المركزي لاعب رئيسي في مجال دعم ريادة الأعمال والابتكار
- البنك المركزي: زيادة التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي
- الإمارات تمدد إجراءات دعم الاقتصاد
- عاجل.. البنك المركزي: ارتفاع في إنتاج ومبيعات الأسمنت
- عاجل.. 30.6 مليار جنيه أرباح البنك الأهلي المصري 2020/2019
- المركزي: توقعات باستمرار الانكماش الاقتصادي عالميا
- زيادة مرتقبة في تحويلات المصريين بالخارج بسبب مصاريف رمضان
- المركزي: تحويلات المصريين بالخارج في يناير 2021 سجلت 2.54 مليار دولار
- الكاظمى: ارتفاع احتياطى البنك المركزى إلى 60 مليار دولار
- عاجل.. وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السعودي يشاركان في اجتماع مجموعة العشرين
- بروتوكول بين البنك المركزي والتموين لتطوير المخابز البلدية
- المركزي يطرح أذون خزانة بـ17.5 مليار جنيه اليوم
أما بالنسبة للقطاعات، فقد لفت التقرير إلى تضرر وبشدة قطاعات السفر، الفنون، الترفيه والضيافة، ومن ناحية أخرى، وعاد الإنتاج الصناعي وتجارة البضائع إلى مستويات ما قبل الوباء بعد الانهيار، وفي حين أن انتعاش سوق العمل لا يزال غير مكتمل، فقد ارتفعت معدلات البطالة بنحو 1.5 نقطة مئوية فوق متوسطاتها السابقة للوباء في جميع أنحاء العالم، ونظرًا للطبيعة غير المتكافئة لصدمة «كوفيد 19»، كان تأثير الوباء على التوظيف والأرباح غير متكافئ إلى حد كبير بين مجموعات العمال. وكان الشباب والنساء وذوي المهارات المتدنية نسبياً هم الأكثر تضرراً.