الرئيس التونسي والإمام الأكبر: تشكيل لجنة علمية لخدمة الثقافة الإسلامية
كتب أحمد عبداللهالرئيس التونسي: لقائي مع الإمام الأكبر لحظة تاريخية وامتداد للعلاقات العريقة مع الأزهر
الإمام الأكبر: زيارة الرئيس التونسي للأزهر امتداد للتاريخ الطويل والعريق من العلاقات
الإمام الأكبر: جهود ابن خلدون والخضر حسين أسهمت في خدمة الثقافة الإسلامية
موضوعات ذات صلة
- هالة زايد: انتهاء تطوير مستشفى حميات نجع حمادى بـ20 مليون جنيه
- تفاصيل إصابة 5 في حادثين متفرقين بإدفو
- السيسي يوجه كلمة لملك الأردن في ذكري مرور 100 عام على تأسيس المملكة
- السعودية: 799 إصابة جديدة بكورونا
- ضبط 20 قضية مخدرات و10 قطع سلاح في حملة أمنية بالقليوبية
- عاجل.. إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين
- الأمير حمزة يظهر رفقة الملك عبدالله الثاني في مئوية الأردن
- الحكومة: تطعيم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بلقاح كورونا الأسبوع الجاري
- الكاظمى: ارتفاع احتياطى البنك المركزى إلى 60 مليار دولار
- بلاغان للنائب العام ضد محمد رمضان لإلقاء الدولارات في الماء
- صحيفة بريطانية: ارتفاع التضخم بالبرازيل يُعقد من جهود معالجة كورونا
- صندوق النقد يحذر من التوزيع غير المتكافئ للقاحات كورونا
استقبل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعَيّد، بمقر مشيخة الأزهر ظهر اليوم الأحد 11 ابريل، للتباحث حول أبرز قضايا العالم العربي والإسلامي، وأوجه التعاون بين الأزهر الشريف والجمهورية التونسية في المجالات العلمية والثقافية.
رحب فضيلة الإمام الأكبر باسم الأزهر وعلمائه بالرئيس التونسي في رحاب الأزهر الشريف، وقال فضيلته إن الأزهر وعلماءه وطلابه يسعدون اليوم بزيارة الرئيس قيس سعيد، الذي حل ضيفًا عزيزًا على مصر والأزهر، مؤكدًا أن تونس الشقيقة لها مكانة خاصة في قلب كل مصري، وأن جولات الرئيس التونسي في شوارع القاهرة تعكس متانة العلاقات المصرية التونسية، والتي هي امتداد لتاريخ طويل من العلاقات المتينة التي جمعت البلدين الشقيقين، ومن يقرأ التاريخ سيجد ترابطًا متينًا بين الشعبين المصري والتونسي منذ قرون عديدة.
وأكد شيخ الأزهر أن علاقة التونسيين بمصر علاقة تاريخية قديمة بدأت من تحويل عاصمة الفاطميين من المهدية إلى القاهرة، ووفَدَ طلاب وعلماء تونس إلى الأزهر وأصبحوا جزءًا من نسيجه طلابًا وأساتذة منذ قديم الزمن، وفي مقدمتهم الفيلسوف الاجتماعي التونسي ابن خلدون الذي اعتلى كرسي التدريس بالجامع الأزهر وتولى قضاء المالكية بمصر، والشيخ محمد الخضر حسين، شيخ الأزهر، والشاعر الشعبي الكبير بيرم التونسي، وغيرهم ممن كانت لهم جهود علمية أسهمت في خدمة الثقافة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الثقافة الإسلامية راسخة في تونس منذ قديم الزمن.
وأبدى الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتشكيل لجنة علمية مشتركة لخدمة الثقافة الإسلامية، وتعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين جامعتي الأزهر والزيتونة بما يناسب عراقة وتاريخ هاتين الجامعتين، إضافة إلى تخصيص المنح الدراسية لطلاب تونس وتدريب الأئمة في إطار برنامج أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، الذي يستقبل الأئمة من مختلف قارات العالم لتدريبهم على نشر الفكر المعتدل ومكافحة الفكر المتطرف وحماية أمن واستقرار الدول، واستعداد الأزهر لإعداد مناهج دراسية مشتركة تعالج القضايا المعاصرة، مهديًا للرئيس التونسي نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية، وكتاب ذاكرة الأزهر الشريف.
شاهد ايضا :-