دراسة: أشعة الشمس تقلل من انتشار كورونا ومعدلات الوفاة به
وكالاتأعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية ارتفاع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم إلى 134 مليونًا و691 ألفًا و669 حالة.
وأفادت الجامعة، حسبما نشرت على موقعها الالكتروني، أمس، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 2 مليون و915 ألفًا و400 حالة.
في المقابل، قال علماء إنه من المحتمل أن يكون هناك عدد أقل من الوفيات بسبب مرض «كوفيد-19» الناجم عن فيروس كورونا، بسبب بدء ارتفاع درجة الحرارة في بعض دول العالم، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وجد الخبراء أن الأماكن المشمسة شهدت عددًا وفيات أقل بحوالي الثلث بسبب تفشي فيروس كورونا منذ أكثر من عام.
ويقول العلماء إن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تطلق مادة كيميائية على الجلد تمنع انتشار الفيروس القاتل، مع تلاشي القيود المفروضة بسبب الوباء شيئا فشيئا.
وقارن باحثون من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة بين الوفيات المسجلة بسبب «كوفيد-19» مع مستويات الأشعة فوق البنفسجية، في 2474 مقاطعة في الولايات المتحدة، بين يناير وأبريل من العام الماضي.
ووجدوا أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات المستوى الأعلى من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لديهم مخاطر أقل للوفاة بسبب فيروس كورونا، وذلك بنسبة 95 بالمئة.
وفي سياق متصل، نجح أطباء بما قالوا إنها أول عملية زراعة رئة في العالم لإمرأة مصابة بفيروس كورونا عن طريق الأنسجة.
وقال مستشفى جامعة كيوتو، وسط اليابان، إن المرأة خضعت لعملية جراحية استمرت 11 ساعة، زرع خلالها فريق طبي قوامه 30 شخصا أنسجة رئة تبرع بها زوجها وابنها، وفق شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وقال مستشفى كيوتو إن هذه الحالة هي الأولى التي يتم فيها زرع أنسجة الرئة من متبرعين أحياء إلى مريض بـ«كوفيد-19».
وقال الدكتور هيروشي ديت، جراح الصدر الذي قاد العملية، إن العملية أعطت بصيص أمل للمرضى الذين يعانون من تلف حاد في الرئة.