الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة في كلاسيكو الأرض
كتب أحمد لطفيلا صوت يعلو في العالم الساحرة المستديرة فوق صوت ”كلاسيكو الأرض”، عندما يحل فريق برشلونة، ضيفًا على غريمه التقليدى ريـال مدريد، وذلك في تمام التاسعة من مساء اليوم السبت، على ملعب ”الفريدو دي ستيفانو”، ضمن منافسات الجولة الـ30، من عمر مسابقة الدورى الإسبانى ”الليجا”.
ويدخل الفريقين اللقاء، الذى يمثل لهم أمتحان حاسم، نتيجته قد تحدد بشكل كبير من هو بطل الليجا لموسم 2020/2021، وذلك بعد احتدام المنافسة، خاصة بعد نتيجة الجولة الماضية والتى شهدت هزيمة المتصدر أتلتيكو مدريد أمام إشبيلية.
وأشعلت نتيجة لقاء أتلتيكو مدريد وأشبيليه، الكلاسيكو، ليطمح كل فريق في صدارة ترتيب الدورى الأسبانى، بعدما بات الفارق بين الروخي بلانكوس وبرشلونة نقطة واحدة، بعد استغلال الفريق الكتالونى تعثر المتصدر في الجولة الماضية ليضيق الخناق عليه، وأصبح ريـال مدريد بعيدا عن الصدارة بـ 3 نقاط فقط، ما يزيد من أهمية الكلاسيكو.
موضوعات ذات صلة
- موريتانيا تدعو لتسريع دعم دول الساحل وإلغاء ديونها
- أسعار الاسماك اليوم السبت في مصر
- أسعار العملات الأجنبية اليوم السبت في مصر
- أسعار الدولار اليوم السبت في مصر
- ”الأهلي تمكين” تبدأ تقديم خدماتها من خلال أول باقة لفروعها
- عاهل البحرين يُعزي الملكة إليزابيث في الأمير فيليب
- المركزي السوداني: قرار توحيد سعر الصرف حقق نجاحا فاق التوقعات
- محافظ المنوفية يتابع أعمال رصف عددا من شوارع حى غرب
- فلسطين: فوائد لقاح أسترازينيكا المرجوة تفوق المخاطر
- لبنان: تأجيل زيارة حسان دياب إلى العراق لأسباب داخلية
- بوتين يقدم تعازيه إلى الملكة إليزابيث فى وفاة الأمير فيليب
- زيدان: الفوز بالكلاسيكو لن يحسم لقب الليجا
وحقق فريق ريـال مدريد الفوز في لقاء الذهاب الذى جمع بينهما ضمن منافسات الجولة السابعة، بثلاثة أهداف لهدف، في الكلاسيكو الأول لمدربه الهولندي رونالد كومان.
ويدخل فريق ريـال مدريد اللقاء، بمعنويات مرتفعة، بعدما حقق فوزًا كبيرًا على نظيره ليفربول الأنجليزى، بثلاثة أهداف لهدف في ذهاب ربع نهائى دورى الأبطال، ويسعى لأستغلالها والفوز بالكلاسيكو للأقتراب من معانقة درع الدورى، وأعتلاء صدارة الترتيب بالمناصفة مع أتلتيكو.
ويعيش فريق ريـال مدريد حاليا في حالة جيدة، حيث صار لديه الآن هذا الشيء الذي كان يفتقر إليه قبل شهر، رغم الغيابات التى تضرب الفريق في الوقت الراهن، وغياب أهم عناصر الملكى ألا وهو سيرجو راموس، قائد الفريق.
حيث اصبح الريـال يتمتع بسلاسة، في حين ستساعده الروح المعنوية التي اكتسبها من الفوز على ليفربول.
وسيكون كلاسيكو الأرض، المواجهة الثالثة لبرشلونة ضد فرق العاصمة الإسبانية في مدريد، والممثلة في الليجا خلال الموسم الجاري بأندية: ريـال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وخيتافي.
ولم يستطع الفريق الكتالونى في مباريات الذهاب الفوز على فرق العاصمة الإسبانية، وتكبد ثلاث خسائر من اصل اربع هزائم له هذا الموسم في الليجا حتى الآن.
وسيكون على كتيبة الهولندى كومان، المدير الفنى لفريق برشلونة، هذه المرة القتال لتحقيق أمور أربعة: رد الهزيمة، وتحقيق انتصار أول لكومان في الكلاسيكو، وزيادة الضغط على أتلتيكو مدريد، وكذلك إزاحة الريـال قليلا عن المنافسة.
ويسعى الفريق الكتالونى، لاستغلال صحوته، وغيابات الفريق الملكى، وانتصاراته المتتالية في مسابقة الدورى الأسبانى، بعدما حصد 28 نقطة في أخر 10 جولات، والتى انتهت جميعها بالأنتصار عدا لقاء واحد انتهى بالتعادل.
وتبدو جولات ”الإياب” المدريدية المقبلة لبرشلونة مهمة للغاية في سباق الصراع على اللقب، لا سيما أنه سيلعب اليوم ضد الريـال، ثم يستضيف خيتافي في الجولة التالية، بينما سيقابل أتلتيكو مدريد في الجولة 35.
ويحتل فريق برشلونة وصافة ترتيب الدورى الأسبانى برصيد 65 نقطة، بينما يحتل ريـال مدريد المركز الثالث برصيد 63 نقطة.
ويرجع تاريخ مباريات كلاسيكو الأرض إلى بدايات القرن العشرين، وبالتحديد إلى الثالث عشر من مايو عام 1902، حين التقى كل من ريـال مدريد وبرشلونة في نصف نهائي الكأس، وحينها فاز برشلونة بثلاثة أهداف لهدف.
وخلال 119 عام، خاض الفريقان 245 كلاسيكو، في جميع البطولات، فاز ريـال مدريد في 97 مباراة، مقابل 96 لبرشلونة، وكان التعادل حاضر في 52 مناسبة.
وعلى مستوى الليجا، فاز ريـال مدريد في 74 مباراة بينما فاز برشلونة في 72 مباراة.
وفشل برشلونة في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات كلاسيكو، حيث هزم في مناسبتين وتعادل في واحده، وآخر مباراة له على ملعب سانتياجو برنابيو مني بهزيمة هدفين للاشيء.
ويظل ليونيل ميسي متربعا على عرش الهدافين في تاريخ الكلاسيكو برصيد 26 هدفا، إلا أنه لم يسجل أمام ريـال مدريد منذ مباراة العودة في الليجا موسم 2017/2018.
وأعلن الاتحاد الاسبانى لكرة القدم، عن اختيار أنطونيو ماتيو لاهوز حكمًا للمباراة، والذى أدار 5 كلاسيكو من قبل.
ولم يتمتع برشلونة بأرقام جيدة تحت قيادة لاهوز، حيث خسر 3 مباريات وحقق فوز وحيد وتعادل في مباراة.
كما أدار لاهوز من قبل 32 مباراة لبرشلونة، حقق خلالها الانتصار في 24 مباراة و6 تعادلات وهزيمتين.
وسبق وأن أشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعبي برشلونة 9 مرات واحتسب 6 ركلات جزاء للفريق ومنح واحدة فقط للمنافسين.