المغرب يحبط مخطط هجوم داعشي لسيدة في فرنسا
وكالاتأعلنت المخابرات المغربية إحباط هجوم إرهابي في فرنسا كانت «مواطنة فرنسية من أصل مغربي» تستعد لتنفيذه.
وكشف متحدث باسم المخابرات المغربية عن تقديم الجهاز «معلومات دقيقة لفائدة مصالح الاستخبارات الفرنسية الداخلية والخارجية في أول أبريل حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابي وشيك يستهدف مكانا للعبادة بفرنسا».
وأضاف أن «السلطات الفرنسية المختصة باشرت في ليلة 3-4 إبريل الجاري بعد استغلال هذه المعلومات الاستخباراتية الدقيقة عمليات توقيف وحجز مكنت من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي» حسب ما نقلت عنه وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية.
موضوعات ذات صلة
- القبض على إرهابي شارك بتفجير الجوامع في ديالي بالعراق
- اليوم.. مانشستر سيتي يستضيف بوروسيا دورتموند
- أسعار العملات اليوم الثلاثاء 6 أبريل 2021
- الليلة.. ليفربول يرفع شعار الثأر أمام ريال مدريد
- ألمانيا: 6885 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- حبس عاطلين بحوزتهما 135 طربة حشيش بالإسكندرية
- دراسة: فقدان 40 ألف طفل أمريكى أحد الأبوين بسبب كورونا
- نيكى يرتفع 0.40% فى بداية التعامل بطوكيو
- حجز إعادة محاكمة متهم بحرق سيارتين شرطة في مصر القديمة
- تأجيل أولى جلسات خلية جند الله لجلسة 18 مايو
- تأجيل محاكمة المتهمين بخلية إمبابة الإرهابية لـ6 يونيو
- العراق يعلن تدمير 4 أوكار ومقتل إرهابيين اثنين فى صلاح الدين
كما أضاف أن «المعلومات شملت معطيات تشخيصية حول هوية المشتبه فيها الرئيسية ومعطياتها التعريفية الإلكترونية فضلا عن المشروع الإرهابي الذي كانت بصدد التحضير لتنفيذه بتنسيق مع عناصر في تنظيم داعش».
وأشار إلى أن السلطات الفرنسية تلقت المعلومات في وقت كانت المشتبهة فيها الرئيسية في المراحل الأخيرة لتنفيذ المشروع الإرهابي الانتحاري داخل كنيسة، فضلا عن استهداف المصلين بسيف كبير للإجهاز عليهم والتمثيل بهم.
ولم تكشف الأجهزة المغربية معلومات عن هوية «الداعشية» الفرنسية باستثناء أنها من أصل مغربي وقالت إنها «سعت لمحاكاة عمليات القتل والتمثيل بالجثث التي تتضمنها الأشرطة والمحتويات الرقمية التي ينشرها تنظيم داعش والتي كانت تواظب على مشاهدتها في أجهزتها الإلكترونية»، حسبما ورد في برقية الوكالة الرسمية.
وكثفت الأجهزة المغربية خلال السنوات الأخيرة تعاونها مع الدول الأوروبية لمواجهة تنامي ظاهرة التطرف العنيف فيأوساط الجاليات الأجنبية ومجتمعات المهاجرين الهشة.