عاجل.. الأمم المتحدة: 7 آلاف إثيوبي طلبوا اللجوء للسودان
أ ش أأعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن 7 آلاف شخص على الأقل، فروا من العنف غربي إثيوبيا، وطلبوا اللجوء إلى السودان المجاور، وسط تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية أزمة الحدود والسد بينهما.
ويعتبر العنف العرقي في منطقة ميتيكل، الواقعة في بني شنقول-قماز، منفصل عن الصراع في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، حيث بدأت قوات إثيوبية وأخرى إقليمية حليفة، قتالا ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بداية نوفمبر، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
وأسفرت المعارك في تيجراي عن فرار أكثر من 61 ألف إثيوبي إلى ولايتي القضارف وكسلا في السودان، وهو الرقم المرشح للتزايد مع وجود المزيد من طلبات اللجوء من أثيوبيا إلى السودان، في ظل تصاعد أعمال العنف العرقي.
موضوعات ذات صلة
- تعويم الجنيه السوداني.. ما تأثير ذلك على الاقتصاد في الخرطوم؟
- البرهان: سنفرض سيطرتنا على الحدود الشرقية مع إثيوبيا
- طبيب الأهلي يطمئن على ثنائي المريخ السوداني
- إهانة لا تغتفر.. السودان تعترض على بيان إثيوبيا
- أول تعليق من كاف على عقوبة كهربا
- عاجل.. المريخ يشكو كهربا لـ كاف وتهديدات بالتصعيد
- الإمارات والسودان يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
- أمريكا تلغي قرار تعليق المساعدات لإثيوبيا
- مباحثات بين الإمارات والسودان بشأن سد النهضة
- محمود حسين يشيد بجهود بعثة مصر بالأمم المتحدة لاعتماد منتدى شباب العالم منصة دولية
- البرهان يتلقى رسالة من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
- سفير مصر يبحث مع وزير المالية السوداني سبل التعاون
وقالت المفوضية السامية للاجئين، إن معظم السبعة آلاف الذين طلبوا اللجوء، فروا من ميتيكل ويعيشون في مجتمعات استضافة سودانية.
وأضافت أنها تعمل مع السلطات المحلية في ولاية النيل الأزرق، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للوافدين الجدد، الذين وصل معظمهم إلى مناطق يصعب الوصول إليها على الحدود، وفق ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».
وتزايدت التوترات في منطقة ميتيكل، مما دفع الحكومة الإثيوبية لإعلان حالة الطوارئ في المنطقة يوم 21 يناير، وفقا للمفوضية.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، إن أكثر من 180 شخصا قتلوا في أعمال عنف متفرقة في ميتيكل خلال شهري ديسمبر ويناير.
وبدورها، قالت منظمة العفو الدولية في ديسمبر، إن أفرادا من شعب قماز- وهم الأغلبية العرقية في المنطقة- هاجموا منازل الأمهرة والأورومو والشيناشا.
ويأتي التدفق الجديد للاجئين على السودان، وسط توترات بين أديس أبابا والخرطوم بسبب نزاع حدودي، ووصلت المحادثات بشأن السد الإثيوبي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وهو الشريان الرئيسي لنهر النيل، إلى طريق مسدود.