أنظر له بحسرة يوميا.. هشام توفيق يُحلل أزمة غلق فندق شبرد
محمد عليأعلن الإعلامي خالد أبو بكر، عن تلقيه مكالمة هاتفية مطولة من وزير قطاع الأعمال العام، الدكتور هشام توفيق، حول فندق «شبرد»، حيث رحب الوزير تمامًا بأية ملاحظات، وأبدى استعداده للرد عليها، مؤكدا أن هذا الفندق مغلق بالفعل منذ زمن طويل، وقبل أن يتولى الوزارة، كان ينظر إليه بحسرة وهو في طريقه يوميا.
وأضاف «أبو بكر»، خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك»، أن الوزير أكد أن شكل الفندق ضايق بعض المنشآت السياحية القريبة، وقامت الشركة التابعة لوزارة قطاع الأعمال بطرح المناقصة للتطوير مرتين وفشلت، كما أشار الوزير بحزن شديد إلى صعوبة الإجراءات الروتينية في هذا الأمر.
موضوعات ذات صلة
- بتمويل من البنك الأهلي.. بدء تطوير فندق شبرد
- وزير النقل يحضر فعاليات عدد من لجان اختبارات المهندسين الجدد
- سيف الوزيري: فخور بما شاهدته في سيتي كلوب
- الوزير لطلاب المنازل والراسبين: متخافوش.. امتحانكم إلكتروني وهندربكم
- الوزير يتابع أعمال التطوير الشامل في ميناء السخنة
- حمدي الوزير.. أسس المقاومة الشعبية في بورسعيد وتحرش بإسرائيل بأوامر السادات
- تعيين سيف الوزيري رئيسًا لمجلس إدارة شركة استادات
- ارتكب أخطاء مالية ويجب التحقيق.. لجنة الإعلام ترفض بيان الوزير
- تفاصيل تأجيل اختبارات الطلاب الكويتيين في مصر
- وزير النقل يعلن تشغيل كوبري طوخ طنبشا تجريبيا
- وزير النقل يتفقد ميناء العين السخنة
- مصطفى بكرى يعلق على حفظ استجوابه الثاني ضد هشام توفيق
وأشار المحامي الدولي، إلى أن الوزير أكد أنه ما يزال يعاني حتى يومنا هذا من بعض إجراءات الحي التابع له الفندق، خاصة أنه يحتاج إلى بناء جراچ، وإجراء مواصفات إنشائية جديدة، كي يحصل علي ترخيص خمس نجوم، مضيفا «أنا استعجبت جدًا وأنا أسمع هذا الكلام».
وأوضح الإعلامي، أن الوزير أفاده بأن المبالغ التي صرفت على الفندق سيقوم بدفعها المستثمر الجديد، وأنه لا دخل له في أن المستثمر حصل على قرض ميسر، وأن الفندق ليس ضامنا للقرض، وأنه يرى أن نسبة 69٪ لصالح المستثمر مرضية بالنسبة للوزير، وأن المستثمر سيلتزم بالدفع في كل الأحوال.
وتابع أنه سأل الوزير عن لماذا لم يتم هدم الفندق وعمل جراچ متعدد الطوابق تحت الأرض والاستفادة من أرض الفندق وأرض وزارة التجارة بإقامة صرح فندقي عالمي كبير؟ مؤكدا أن الوزير كان متفقا مع هذا الرأي، لكن الفندق يعتبره البعض طرازا معماريا فريدا رغم أنه متواضع معماريا».
وتابع أبو بكر: «أما المفاجأه فهي عند إجابة الوزير على سؤالي، لماذا لم يتم ضم أرض مبني وزارة التجاره؟ حيث قال: لا توجد لدينا أي أوراق ملكية لمقر مبني الوزارة ولا نعرف ملكيتها ومن حتى يتصرف فيها».