الإفتاء: التعصب والتحفيل على السوشيال ميديا حرام
كتب أحمد عبداللهأكدت دار الإفتاء المصرية، أن التصدي لظاهرة التعصب يكون بربط الدين بالأخلاق، وأن النبي اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق.
أوضحت الإفتاء، في فيديو «موشن جرافيك» أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، أن المتابع لصفحات السوشيال ميديا يلحظ انتشار ظاهرة التشنج والتعصب الديني ويبدو ذلك جليًّا في مشاركات وتعليقات رواد هذه المواقع، حيث نرى في التعليقات على أي قضية خلافية بسيطة اعتراضًا في صورة سب لصاحب الرأي المخالف بأقذع الألفاظ وأقبح الأساليب، دون التزام أدب الخلاف في الإسلام أو عرض رأي آخر يتسم بالعقل والحجة والدليل.
أضافت الدار أنه لا بد من التصدي لهذه الظاهرة بربط الدين ربطًا كاملًا بالأخلاق، وبالممارسة القولية والفعلية، وإشاعة ثقافة الاختلاف في الرأي والبحث الذي يثري العقول ويهذب النفوس ويرتقي بالأذواق.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الأرصاد تحذر من طقس الـ72 ساعة المقبلة
- الإفتاء: الدفاع عن الإسلام بالألفاظ القبيحة مخالف لأخلاقه وتعاليمه
- العراق: القبض على عصابة الموت في البصرة
- ضبط مخزن أدوية ومكملات غذائية مهربة في طنطا
- أمرابط يهرب من جحيم النصر إلى جنة الدوري الإماراتي
- خانتني وعايرتني بعدم الخلفة.. اعترافات قاتل زوجته في سوهاج
- عاجل.. التصريح بدفن جثث ضحايا عقار روض الفرج
- بعثة بيراميدز تصل القاهرة عقب مواجهة راسينج كلوب
- سعر الدولار اليوم الاثنين في مصر
- تامر مرسي: هيخافوا من السرب زي الاختيار
- حظر الشيشة.. 19 إجراء داخل المحليات لمحاربة كورونا
- قفز من الطابق الخامس.. حكاية مقتل مستريح في المنوفية
وأشارت الدار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق وحدها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
يذكر أن دار الإفتاء المصرية أكدت في فيديو سابق أن التلكؤ والإبطاء في إنجاز الأعمال الموكلة للموظف والتي ترتبط بالغير، فيه خيانة للأمانة ولا يجوز شرعا، لما فيه من أكل للمال بالباطل.
أكدت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حرم الاعتداء على المال العام، وجعل صيانته من النهب والإهدار والاستغلال مسؤولية الجميع، والتصرف فيه يكون وفق ضوابط الشرع وشروطه؛ وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة».
أوضحت الدار أن الله سبحانه وتعالى قد نهانا عن الإهمال في العمل في قوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل، مضيفة أن الموظف الذي لا ينجز الأعمال الموكلة إليه ويأخذ مع ذلك على وظيفته أجرا هو آكل للمال بالباطل.