الصحة: مصر تخطت الفترة الأصعب في انتشار كورونا
محمد عليأكدت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة للأبحاث الأكلينيكية، أن مصر تخطت الفترة الأصعب على مستوى مراحل انتشار فيروس كورونا المستجد، وذروة الموجة الأولى، متنمية أن تكون الموجة الثانية مرت بسلام هي الأخرى، وألا تعود أعداد المصابين بكورونا إلى الزيادة من جديد.
وعن توفير الأكسجين، أوضحت «عاصم» خلال مداخلة هاتفية السبت، مع برنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة الحدث اليوم، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن الفترة الأخيرة كان هناك تدريبات للأطباء على استخدام الأكسجين مع الحالات المصابة التي تحتاج إليه، كما أن وزيرة الصحة عقدت اجتماعات كثيرة مع مسؤولي مصانع إنتاج أنابيب الأكسجين، لتوفيره لكل المستشفيات، مشيرة إلى أن هذه الجزئية لا نوجه بها أي تحديات.
وصرحت مستشار وزيرة الصحة، بأنه من الصعب حاليا أن تحدد ما هو الأفضل خلال الفترة الحالية بين العودة إلى الحياة الطبيعية وعودة الدراسة من جديد، أو الاستمرار في الإجراءات الاحترازية، موضحة أن جميع الدول منذ بداية أزمة كورونا وليس في مصر فقط، يحاولون أن يوازنوا بين فوائد ومخاطر كل قرار قبل اتخاذه.
موضوعات ذات صلة
- الوزراء: ننتظر من 5 لـ8 ملايين جرعة لقاح كورونا الشهر الجاري
- عاجل.. التعليم: استمرار تعليق مجموعات التقوية بالمدارس
- الحكومة: استكمال الدارسة في صالح الطلاب
- عاجل.. التعليم تدرس مد الدراسة بالترم الثاني أسبوعين
- مهمة فاشلة.. مقتل مسجل خطر صعقا بالكهرباء
- الوزراء: السيسي صاحب فكرة منح الطلاب إجازة وتأجيل امتحاناتهم
- الحكومة: امتحانات الفصل الدراسي الأول ستبدأ 28 فبراير
- الحكومة: مد إجازة الطلاب بهدف الاستعدادا للامتحانات
- الوزراء: إصابات كورونا بين الطلاب ارتفعت
- عاجل.. قطاع المعاهد الأزهرية يقرر مدة إجازة نصف العام
- عاجل.. التعليم: بدء الترم الثاني 28 فبراير
- عاجل.. الصحة: تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة نهاية الشهر
وألمحت إلى أنه من الخطأ أن نختزل مخاطر الفترة الحالية والقادمة في كورونا فقط، وما يسببه من وفيات، منبهة أنه للأسف كثيرا من الناس بدأوا يتعاملون مع هذا الوباء، على أنه الخطر الوحيد على صحة الإنسان، محذرة أن الاهتمام بـ كورونا فقط، سيزيد من وفيات الأمراض الأخرى.
وأشادت بالقيادة السياسية وزيرة الصحة وكل مؤسسات الدولة، في تعاملهم مع أزمة كورونا، في الوقت الذي عانت فيه الكثير من الدول من هذا الوباء على المستويين الاقتصادي والصحي.
وكشفت «عاصم»، أن من الشواهد التي لوحظت، خلال انتشار الموجة الثانية من كورونا، هو ارتفاع نسبة المصابين بدون أعراض أو بأعراض بسيطة، حيث وصلت إلى 85% بين مجمل المصابين، مشيرة إلى أن ذلك صاحب انتشار الفيروس بين الشباب والفئات العمرية صغيرة السن، على عكس ما حدث خلال الموجة الأولى.