برلمانية تطالب الحكومة بجدول زمنى لتطوير المبانى التراثية
كتب أحمد عبداللهتساءلت النائبة أمل رمزى، عضو مجلس الشيوخ عن خطة الحكومة لترميم القصور والمساجد والكنائس الأثرية، على مستوى الجمهورية، والحفاظ على هذه المبانى التراثية التى تعد ثروة قومية يجب الحفاظ عليها.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن المركز الاعلامى لمجلس الوزراء نفى ما تردد من أخبار بشأن عزم الحكومة هدم قصور أثرية بدعوى إقامة مشروعات قومية، وأنه لا صحة لوجود أي نية لهذا الأمر على الإطلاق، وهذا يؤكد حرص الدولة على الاهتمام بالتراث والمبانى التاريخية، ولكن في المقابل، يجب إعلان خطة الترميم لكافة المبانى الأثرية، وذلك بعد عمل حصر شامل ودقيق لها وبيان الحالة الإنشائية لهم وأماكن تواجدهم، وكيفية الإستفادة من هذه القصور في دعم وتنشيط السياحة المصرية.وشددت عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة عمل إحصائية بكافة المواقع والقصور والمساجد والكنائس الأثرية، ووضع جدول زمنى للانتهاء من عملية التطوير والترميم، على أن يتم القاء الضوء من قبل وسائل الإعلام على ذلك، لقطع الطريق على المشككين ومروجى الشائعات لإثارة البلبلة بين المواطنين بشأن عمليات الهدم والترويج لأخبار غير صحيحة على الإطلاق، خاصة وأن الدولة المصرية حريصة على الحفاظ على تاريخها وتراثها.
وأكدت رمزى، أن ملف السياحة سيظل من أهم وأبرز الموارد التى يمكن أن تكون مصدر دخل أساسى للدولة، وتساهم بصورة كبيرة في خفض عجز الموازنة العامة للدولة، شريطة حسن استغلاله.