أربع مخلوقات نهى الله عن قتلها.. وأقر الفقهاء قتل إحداها لكن بشروط
تقرير ياسمين جمالنهى سيدنا محمد، رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن قتل أربع من الدواب، في الوقت الحالي يتساءل البعض عن حرمة قتل بعض الحشرات أو الحيوانات، ولا يجد إجابة معينة تريح عقله وضميره.
ويقدم موقع السلطة في تقريره 4 مخلوقات، نهانا الرسول الكريم عن قتلها، ورأي بعض علماء المسلمين من باب أن الشريعة تدعو إلى الرحمة بالإنسان والحيوان والنبات والجماد.
ولكن هناك حالة وحيدة يجوز فيها القتل وهذه إن كانت ناتجة عن حالات الإتلاف، مثل حالات النمل أو غيرها من االحشرات.
موضوعات ذات صلة
- يصل إلى مليوني جنيه.. كيف تحصل على قرض شخصي من CIB
- بعد 10 سنوات.. ما مصير أفراد عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي؟
- أسباب انخفاض معدل وفيات مرضى الأورام في الـ6 أشهر الأخيرة
- مدرب بايرن ميونخ عن نهائي مونديال الأندية: مباراة صعبة للجميع
- السيسي يستقبل وزير خارجية العراق ويتسلم رسالة من برهم صالح
- 5 ضربات تسبب الصداع لـ موسيماني قبل مباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي
- عاجل.. رسميا تحديد موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري
- ليلة حزينة.. تفاصيل وفاة عريس قبل زواجه بـ 24 ساعة: وقع جنب عروسه
- الوطنية للصحافة تعلن عن تطبيق إلكتروني على غرار نبض
- ادعولي.. مي حلمي تخضع لإجراء عملية جراحية
- عاجل.. فيفا يعلن حكم نهائى مونديال الأندية
- الحلقة 45 مسلسل عثمان.. عودة تورغوت وفخ بامسي ومفاجأة الشيخ أديب وغدر الأصدقاء
4 مخلوقات نهى الرسول عن قتلها:
الهدهد
ذُكر في القرآن الكريم مع نبي الله موسى، وهو من قام بإلقاء الرسالة على بلقيس ملكة سبأ
النمل
نزل في القرآن الكريم سورة كاملة عن النمل
النحل
وهو ذكر له سورة كاملة في القرآن الكريم
طائر الصرد
ومكروه بالنسبة لنا قتل قتل النمل والنحل؛ فقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب: النملة والنحلة والهدهد والصرد".. ولكن استثنى الفقهاء النمل في حالة الأذية فإنه حينئذ يجوز قتله.
أما رأي الفقهاء فقد استدلوا بذلك من الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغَتْهُ نملة ، فأمر بجهازه فأُخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فأُحرق بالنار، فأوحى الله إليه: فهلا نملةٌ واحدة؟".. وفي رواية لمسلم: "فأوحى الله إليه أفي أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح؟".. ولا يجوز قتل النمل الكبير.
وفصل المالكية أجازوا قتل النمل بشرط أن تؤذي وأن لا يقدر على تركها.. أنا الحنفية والمالكية ذهبوا إلى جواز قتل الحشرات لكن المالكية شرطوا لجواز قتل الحشرات المؤذية أن يقصد القاتل بالقتل دفع الإيذاء لا العبث وإلا منع حتى الفواسق الخمس التي يباح قتلها في الحل والحرم.
أما الشافعية قسموا الحشرات إلى ثلاثة أقسام:
الأول: ما هو مؤذ منها طبعا فيندب قتله كالفواسق الخمس لحديث عائشة قالت: "أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل خمس فواسق في الحرم: الحدأة, والغراب, والفأرة, والعقرب, والكلب العقور".. وألحق بها البرغوث والبق والزنبور، وكل مؤذ.
الثاني: ما ينفع ويضر فلا يسن قتله ولا يكره.
الثالث: ما لا يظهر فيه نفع ولا ضرر كالخنافس, والجعلان, والسرطان فيكره قتله.
وذهب الحنابلة إلى استحباب قتل كل ما كان طبعه الأذى من الحشرات, وإن لم يوجد منه أذى.