نادر سعد: وضع عزبة الهجانة كارثي

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن منطقة عزبة الهجانة بوضعها الحالي من الصعب نقل كل سكانها إلى منطقة بديلة، لأن التكلفة «خرافية»، وأصبحت تكتلا سكنيا كبيرا يصعب نقله، وفي نفس الوقت ليست من المناطق المهددة للحياة، ولذلك فإن الدولة ستتدخل بطريقتين، أولها فتح محاور مرورية كبيرة لخلخلة هذا التكتل السكني، وإتاحة الفرصة للتعامل مع هذا التكتل في حالة حدوث أي كوارث مثل الحرائق أو خلافه، لأن الوضع الحالي ينبئ بكارثة إذا اندلع حريق، لأنه لا يوجد طريق يمكن الوصول بها إلى مكان الحريق.

 

وأضاف «سعد» في مداخلة مع برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «TeN» الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، الأربعاء، أن المحاور المرورية ستشمل طول المنطقة وعرضها، وهذا سوف يتطلب إزالة بعض البيوت الموجودة على هذه المحاور، وهذه المنازل عددها قليل مقارنة بالتكتل العمراني، وسيتم تعويض أصحابها بوحدات سكنية أخرى، وتجربة الأسمرات وبشائر الخير أوجدت نوعا من الثقة بين المواطن والدولة، وأن نقلهم سيؤدي إلى وضع أفضل من وضعهم الحالي.

وتابع المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن النوع الثاني من التدخلات ستكون تدخلات اجتماعية من خلال رفع مستوى المعيشة، من خلال وزارات التضامن، والصحة، والتربية والتعليم، للارتقاء بجودة الحياة، لمساعدة السكان على تغيير وضعهم الحالي.

 

أما عن تمويل الحافز الأخضر لمالكي السيارات، قال «سعد»، إنه عبارة عن المبلغ المالي الذي سيحصل عليه صاحب كل سيارة متهالكة يرغب في تحويلها أو استبدالها حتى تعمل بالطاقة النظيفة، وستقوم الدولة بتخريد سيارته القديمة، وسيحصل صاحب السيارة على مبلغا ماليا يُخصم من قيمة سيارته الجديدة.

وأكد أنه سيتم حساب المبلغ المالي الذي سيحصل عليه مالك السيارة من خلال نسب مئوية من قيمة السيارة الجديدة التي سيحصل عليها، وهذا المبلغ سيصل إلى 22 ألف جنيه كحد أقصى، وبالنسبة لمالك «التاكسي» الذي يريد في استبداله سيحصل على 20% من قيمة «التاكسي» الجديد بحد أقصى 45 ألف جنيه، وبالنسبة لسيارات «الميكروباص» سيحصل صاحبها على نسبة 25% من قيمة السيارة الجديدة بحد أقصى 65 ألف جنيه، وهذا يعتبر حافز كبير لأصحاب السيارات.