قناة السويس تحقق أرقاما قياسية في عبور المجرى الملاحي
كتب أحمد سعيدقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن حركة الملاحة بالقناة سجلت، أمس الجمعة، ثاني أعلى معدل عبور يومي للسفن وثالث أعلى إيراد يومي منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وأضاف أن القناة سجلت عبور 74 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالي حمولات صافية قدرها 4.4 مليون طن.
وشهدت القناة، ، عبور 34 سفينة من اتجاه الشمال بحمولات 2.2 مليون طن، أمس الجمعة، فيما عبرت 40 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بحمولات بلغت 2.2 مليون طن.
وتصدرت حركة الملاحة من اتجاه الشمال سفينة الحاويات العملاقة «COSCO SHIPPING GALAXY»، التي ترفع علم هونج كونج، بحمولة كلية 233 ألف طن، في رحلتها القادمة من ألمانيا والمتجهة إلى سنغافورة، فيما جاءت سفينة الحاويات العملاقة «MSC LENI»، التي ترفع علم بنما والمصنفة كواحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، على رأس قافلة الجنوب بحمولة كلية 239 ألف طن.
موضوعات ذات صلة
- بينها دولتان عربيتان.. أعلى 10 دول آسيوية في وفيات كورونا
- الصين ترخص ثاني لقاحاتها ضد كورونا
- السعودية ترحب بنتائج تصويت تشكيل السلطة التنفيذية الليبية
- لشراء لقاح كورونا.. قناة السويس تدعم تحيا مصر بـ 40 مليون جنيه
- الفيروسات تحذر المواطنين: لا تستهينوا بإجراءات كورونا
- الصحة: الرضاعة الطبيعية تقوي مناعة الأطفال في ظل جائحة كورونا
- الصحة: ارتفاع معدل الشفاء من كورونا لـ78.2%
- الصحة العالمية: عدد لقاحات كورونا يفوق الحالات
- تفاصيل إزالة جلطة دموية لمصابة بكورونا في الإسكندرية
- البرلمان العربي يرحب بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية الليبية
- في ظل كورونا.. الصحة تكشف فوائد الرضاعة الطبيعية
- التحفظ على 23 أسطوانة أكسجين مجهولة المصدر بالإسكندرية
وقال الفريق «ربيع»، إن الأرقام القياسية التي تسجلها قناة السويس يوماً تلو الآخر رغم التحديات التي تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد على صناعة النقل البحري، تعطي دلالة واضحة على الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها قناة السويس في المجتمع الملاحي باعتبارها أقصر وأسرع الطرق الملاحية التي تربط الشرق بالغرب.
وأشار إلى أن نجاح مشروع القناة الجديدة رفع تصنيفها العالمي بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية وتقليل زمن العبور والانتظار بما انعكس على قدرة القناة على استقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة وتعزيز المكانة الدولية الرائدة للقناة وهو ما لم يكن ليحدث لولا مشروع قناة السويس الجديدة”.
وقال رئيس الهيئة إن مسيرة التطوير والتحديث لن تتوقف بقناة السويس في ظل استراتيجية متكاملة معنية برفع مستوى الخدمات البحرية المُقدمة للسفن العابرة، بالتوازي مع تبني سياسات تسويقية وتسعيرية مرنة تراعي كافة المتغيرات الدولية والتحديات التي تواجهها حركة التجارة العالمية وصناعة النقل البحري بما يصُب في صالح دعم تنافسية قناة السويس ويُساهم في جذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر القناة من قبل.