وزيرة البيئة تستمع لمطالب صيادين الغردقة

عرضت جميعة صيادي البحر الأحمر، عدة مطالب على الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمشكلات التي تواجه الصيادين، في الاجتماع الذي عقدته اليوم معهم بمدينة الغردقة.

وجاء في مقدمة مطالب الصايدين؛ ضرورة فصل منطقة السويس للثروة السمكية، عن البحر الأحمر، ومنع الصيد الجائر، وإنشاء فنارات وعلامات إرشادية لمناطق الشعاب المرجانية، وإنشاء شمندورات بلاستيكية، وتخصص «حوض 10» وحلقة السمك بمنطقة السقالة بمدينة الغردقة لجمعية الصيادين.

جاء ذلك خلال اللقاء، الذي عقدته اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة مع صيادين البحر الأحمر لبحث مشكلاتهم بمقر جهاز شؤون البيئة بمدينة الغردقة، بحضور الدكتور تامر كمال، مدير محميات البحر الأحمر، وغريب صالح، رئيس جمعية الصيادين، وعبد الرحيم كمال، ومحمد سعيد الدابي، نواب الشيوخ، وعدد من الجمعيات الأهلية، ورئيس جهاز شؤون البيئة بالبحر الأحمر.

من جانبه، استعرض غريب صالح، رئيس جمعية الصيادين، عددا من المشكلات، التي تواجه الصيادين، وتتمثل في ضروره فصل منطقة السويس عن البحر الأحمر للثروه السمكية، خاصة وان منطقة البحر الأحمر تضم 9 جمعيات للصيادين، وتحمل الأعضاء مشقة السفر إلى محافظة السويس لإنهاء الأوراق، وهو ما يشكل عبئا عليهم، مطالبا أيضا بضرورة منع الصيد الجائر.

كما طالب صالح، بالسماح بـ«قارب نجاة» مع «فلوكة الصيد»، مع ضرورة إنشاء فنارات وعلامات إرشادية لمناطق الشعاب المرجانية، وإنشاء شمندورات بحاله بلاستيكية.

واختتم رئيس جمعية الصيادين الطلبات، بضرورة التنسيق مع وزاره الزراعة والثروة السمكية، بإيقاف قرارات منع الصيد من قِبل هيئة الثروه السمكية في المواسم (الشعور) مطالبا بتفعيل قرار تخصص حوض 10 وحلقة السمك بمنطقة السقالة بمدينة الغردقة لجمعية الصيادين.

ومن جانبها، وعدت الوزيرة بالعمل على دراسة مطالب الصيادين، والعمل على حلها، والتنسيق مع وزارة الزراعة، مطالبة مسؤولي المحميات والبيئة بعمل علامات إرشادية إمام مناطق الشعاب المرجانية.

يذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عقدا اليوم الخميس اجتماعا موسعا، لمتابعة خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بالمحافظةن وبحث تنظيم حدث عالمي للترويج بشكل جديد لسياحة الغطس بالمحافظة، ضمن حملة «إيكو ايجيبت» وتنفيذ الاشتراطات البيئية بالمشروعات السياحية للحفاظ على البيئة البحرية، والشعاب المرجانية، وذلك بحضور عدد من القيادات المعنية بالوزارة والمحافظة.

وتناولت ياسمين فؤاد، سبل تفعيل خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بالمحافظة من أجل دعم السياحة البيئية، وتحويل البيئة إلى فرصة للاستثمار السياحي مع الحفاظ على ثرواتها الطبيعية لنا وللأجيال القادمة، وذلك من خلال تنمية روافد السياحة البيئية مع ضبط الأنشطة السياحية وتطوير نظم إدارة المحميات الطبيعية بالمحافظة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، على أهمية التنسيق بين قطاعي البيئة والسياحة لوضع معايير واشتراطات بيئية للأنشطة السياحية باعتبارها أهم المحاور تأثيرا على البيئة البحرية والشعاب المرجانية مع توفير الدعم الفنى للمستثمرين، للتأكيد على أن التوافق البيئي فرصة لتحقيق مزيد من المكاسب لجميع الأطراف على المستوى الاقتصادي والبيئي، مشيدة بالتعاون بين الوزارة والمحافظة وجمعية «هيبكا» في إدارة منطقة صمداي بمحمية وادي الجمال، كأحد نماذج مشاركة الإدارة البيئية مع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال حماية البيئة، مما أسفر عن نتائج ايجابية فى حماية المنطقة وتميزها سياحيا مع الحفاظ على استدامة مواردها.