مازن.. كعب داير 9 سنين على المستشفيات: عاجز عن الحركة

لم تترك سارة غيطانى، سبيلاً إلا وطرقته فمنذ ولادة طفلها «مازن»، البالغ من العمر 9 سنوات، وهى تجوب به المستشفيات بحثاً عن تشخيص دقيق لصغيرها الذى اصطحبته للعديد من أطباء المخ والأعصاب دون جدوى، فالطفل ولد بارتخاء شديد فى العضلات يمنعه من الحركة أو السير أو الجلوس فلا يمكنه فعل شىء سوى الاستلقاء على ظهره.

«مازن يبلغ من العمر 9 سنوات، ولد مصاباً بمرض لم يتعرف عليه الأطباء بعد، فلا يجيد الجلوس أو السير أو التحرك، وأنا وزوجى تربطنا صلة قرابة، وبعد ولادته لاحظنا أنه لا يبكى كباقى الأطفال وظل هكذا لمدة ساعتين حيث ظن عدد من الأطباء أن ذلك تأثير عملية شفط الجنين أثناء عملية الولادة، ثم فاق ورضع بشكل طبيعى ولكن بعد مرور 4 أشهر على الولادة وجدته لا يستطيع الجلوس أو التوقف وعضلاته مرتخية بصورة غريبة وحينها ظن الأطباء أنه نقص كالسيوم».

بهذه الكلمات بدأت «سارة»، التى تسكن بمحافظة الجيزة، تروى تفاصيل مأساتها.

وأضافت: «خلال زيارتى لأحد المستشفيات الحكومية طلبت منى طبيبة إجراء أشعة مقطعية على المخ لاستبيان مدى سلامته، واكتشفنا أن المشكلة تكمن فى العضلات، وتواصلنا مع عدد من أطباء المخ والأعصاب، الذين فشلوا فى تشخيص وعلاج مازن».

«سارة» أكدت أن أشقاء «مازن» أصحاء وبخير: «أشقاؤه محمد ومالك ويونس ولدوا طبيعيين ما عدا هو، وسبق وقمنا بإجراء علاج طبيعى له لمدة 7 سنوات دون فائدة، ونفسى فى طبيب يشخص حالته صح، وهل له علاج ولا لأ، دُخت السبع دوخات على مدار الـ9 سنين دون فائدة، ووالده سائق بسيط ومواردنا محدودة»، مطالبة وزارة الصحة بالتدخل لعلاج «مازن».