بنك مصر يثير غضب أهالي فاقوس: خدمة سيئة ومعاملة غير آدمية وعطل شبه دائم لماكينات الصراف
كتب إمام سليمانتشهد مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، حالة من الاستياء والغضب بين عدد من الموظفين و المواطنين، بسبب سوء المعاملة في بنك مصر، فرع فاقوس، وسوء ماكينات الصرف الآلية بالبنك ذاته، وتعطلها المستمر، والتكدس والازدحام المستمر لعدة ساعات فى ظل انتشار فيرس كورونا.
الأمر الذي أثار غضب الكثير من أهالي مركز ومدينة فاقوس وخطورته البالغة، خاصة مع الاختلاط المباشر بين المترددين علي ماكينات الصرف.
واشتكى عدد كبير من الموظفين من عدم زيادة ماكينات الصرافة الآلية حتى الآن، وعدم تمكنهم من صرف رواتبهم لعدة أيام، مشيرين إلى أن مركز فاقوس من مراكز الشرقية الكبيرة، ورغم ذلك لا يوجد به سوى عدد قليل من الماكينات، لافتين إلى أنه لا يناسب العاملين والموظفين، نظرا لقلة أعداد المكاينات الآلية مقارنة ببعض المحافظات.
موضوعات ذات صلة
- وزير التعليم: مصر تبني نظاما تعليميا جديدا باستثمارات ضخمة
- عبدالحليم علي يجتمع مع ثلاثي الزمالك (تفاصيل)
- القبض على عاطل سرق سيارة شركة كهرباء الإسكندرية
- مصرع وإصابة 5 أشخاص إثر انفجار وقع غرب باكستان
- عاجل.. منع رشوان توفيق من حضور مراسم دفن عزت العلايلي
- شوقي يكشف مصير استكمال الدراسة في المدارس بعد 9 أيام
- الكرملين يدين التظاهرات غير المرخصة في موسكو
- مات مرتاحا.. نجل عزت العلايلي: والدي كان بصحة جيدة
- عاجل.. أزمة كبرى تضرب الزمالك
- بسبب التدفئة.. مصرع موظف وزوجته وإصابة ابنتهما في الشرقية
- عاجل.. وصول جثمان عزت العلايلي إلى مسجد المروة
- حبس عاطل ضبط سلاح ناري بدون ترخيص في الجيزة
وطالبوا المسؤولين ببنك مصر، بالدفع بماكينات جديدة، وعمل صيانة مستمرة للماكينات الموجودة لعدم التكدس والتزاحم، فضلا عن عدم وجود أموال في الماكينات التي تعمل لعدة ساعات قليلة.
محمد رمضان، أحد الموظفين القاطنين في فاقوس، يقول: نعاني كثيرا أثناء صرف رواتبنا، وكل شهر تزيد المعاناة، فماكينات الصرف عددها قليل جدا، ما يؤدي إلى وجود طوابير طويلة وتزاحم من العاملين الذين يأتون لصرف رواتبهم، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يظل يومين أو ثلاثة لا يستطيع صرف راتبه بسبب الزحام.
أما أحمد لطفي، أكد أن الزحام ليس المشكلة الوحيدة، لكن ماكينات الصرف معطلة بأستمرار، فضلا عن عدم وجود فئات نقدية في بعض الأحيان، مطالبا بإصلاح ماكينات الصرافة وزيادة أعدادها بمركز فاقوس.
أما ياسر مجاهد، فطالب بسرعة توفير الأموال وتغذية الماكينات حتى يتمكنوا الموظفين من صرف رواتبهم في الوقت المناسب، في حين الزحام يؤدى إلى سقوط "السيستم".
وأكد أحمد جودة أن الوعي غائب عن بعض المواطنين، والزحام أمام ماكينات الصرف بالعشرات يؤدى تكدس شديد، دون اتباع أي إجراءات أحترازية لمنع انتقال وأنتشار فيروس كورونا.
وقال السيد مهاود، أحد قاطني فاقوس: فعلاً والله إدارة البنك لا تحترم العملاء وتعاملهم معاملة الشحاتين. وأجمع عدد من سكان فاقوس، أن الخدمة البنكية التي يقدمها بنك مصر أسوأ مما يكون خاصة في عدم التعامل الآدمي مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن والمسنين، والسيدات.