الري تدرس تأجير حواف الترع والمصارف لإعادة الجمال إلى الريف
كتب أحمد عبداللهقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إنّ الوزارة تدرس استغلال حواف الترع التي جرى الانتهاء من تأهيلها وتطهيرها للتأجير بنظام حق الانتفاع لإقامة مشاتل، في إطار تنفيذ مشروعات تعيد الريف المصري إلى جماله، ويشمل القرار حواف المصارف الزراعية، مضيفا أنّ الوزارة تشارك الروابط المائية في ترميم وتطوير المساقي، ضمن مشروع الوزارة لتطوير المساقي والمراوي.
وأضاف في تصريحات عنه، أنّ مشروع تطوير الترع سيكون متنفسا لأهالي القرى، وسيتم منع إلقاء القمامة فيه بعد الاتفاق مع وزارة التنمية المحلية على جمع القمامة من المنبع، مؤكدا أنّ المشروع سيغيّر وجه الحياة في القرى، ويحافظ على نوعية المياه وجودتها.
وقال الدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، إنّه سيتم تشجير جانبي الترع لخلق ممشى حضاري للقرى في الريف لاستعادة الزمن الجميل، حين كانت القرية مقصدا سياحيا في السابق، وجرى عرض عدد من الاقتراحات على الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري، بزراعة حواف الترع والمصارف بأشجار المورينجا والتوت وغيرها من الأشجار الخشبية.
موضوعات ذات صلة
- لمدة عام.. مد فترة توفق أوضاع المواصفة القياسية لكفاءة المصابيح
- بالتعاون مع ابيتا.. وزير الاتصالات يشهد تخريج 156 مدرب للذكاء الاصطناعي
- حادث تصادم .. تفاصيل إصابة 4 أشخاص في قنا
- هددتني فضربتها وخنقتها .. زوج يخنق زوجته ويجهز عليها طعنا بالفيوم
- عاجل.. بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي لبحث موقف لقاحات كورونا
- دبلوماسي صيني يدعو لتعزيز العلاقات مع واشنطن
- أمريكا تسجل 130 ألفا و759 إصابة جديدة بكورونا
- نصب على المتهمين في آثار.. القصة الكاملة لتحرير تاجر مختطف بالجيزة
- مصرع طفلين في حادثين منفصلين بالبحيرة
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء في مصر
- شوبير يصدم جماهير الزمالك قبل مباراة غزل المحلة
- عاجل.. الأهلي يدعم صفوفه بصفقة أوروبية من العيار الثقيل
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري ارتفاع أطوال الترع التي جرى الانتهاء من تأهيلها وتبطينها إلى 10 آلاف كيلو متر منذ إطلاق المشروع من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح محطة المحسمة نهاية العام الماضي.
ويحقق مشروع تأهيل وتبطين الترع العديد من الفوائد للزراعة، أهمها توزيع المياه بشكل عادل ووصول المياه لنهايات الترع، ما يساعد على ترشيد استهلاك المياه، كما يساهم المشروع في تشغيل العديد من العمالة بين أبناء القرى، وتشغيل شركات المقاولات، كما يساهم المشروع في زيادة جودة المياه والحد من التعديات على الترع وردمها، وتوفير تكاليف صيانة الترع وتطهيرها من الحشائش سنويا.