الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة بشأن تحور فيروس كورونا
كتب أحمد عبداللهقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن الطريقة التي يتم عبرها انتقال السلالات المتحورة من فيروس كورونا لم تتغير، وشددت على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية كونها خط الدفاع الأول أمام جائحة كورونا وكذا تحوراته الجديدة.
وقال مايك رايان، رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، في مقطع نشره حساب المنظمة الرسمي على موقع التغريدات ”تويتر”، إن الخبراء حاليا باتوا يجرون فحوصات على أنواع مختلفة من السلالات الجديدة لفيروس كورونا.
وأوضح أنه من الطبيعي تعرض تلك الفيروسات لتحورات، غير أن ذلك ليس من الضروري أن يعني كون سلوك الفيروس سيتغير فعلا، حيث أن هذا يحدث طيلة الوقت بين البشر جمعاء.
موضوعات ذات صلة
- شفاء 12 مصابا بكورونا في شمال سيناء
- استمرار حبس المتهمين بالاعتداء على أمين شرطة في الخصوص
- أحمد سليمان يتلقى دعوة من فيفا لحضور كأس العالم للأندية
- بهذه الطريقة.. فيفا يرحب ببعثة الأهلي في قطر
- مسلحون إثيوبيون يختطفون 3 تجار سودانيين
- مقتل إرهابيين اثنين وتدمير وكر في العراق
- السيسي يطمئن على سلامة الرئيس التونسي بعد واقعة البريد
- عاجل.. تعرف على بديل مصطفي محمد في الزمالك
- ضبط عامل لزراعته نبات البانجو بالدقهلية
- هاري كين مهدد بالغياب لمدة 6 أسابيع
- مونديال الأندية.. إصابة مسئول في الأهلي بكورونا
- عاجل.. الحكومة توافق على إنشاء المنطقة الحرة أبو قير لمحطات الحاويات
وأضاف رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة بات لديها رموزا وراثية مختلفة من تحورات الفيروس المستجد، وهو السبب الرئيسي الذي فسره البعض باختلاف بيانات أعضاء المنظمة تجاه الفيروس.
وأشار ”رايان” إلى أن السلالات المتحورة من الفيروس لا تختلف عن بعضها بشكل جذري ولا عن عائلة الفيروس الأصلي، ولكنها تختلف في الطريقة التي تلتصق فيها بالخلايا البشرية، وكذا تكاثرها بداخل الجسم البشري.
وأكد أنه بالرغم من تحور الفيروس وانتشاره بشكل أسرع مما كان عليه منذ بداية الجائحة، إلا أن الإجراءات الاحترازية هي أهم ما يجب على كافة مواطني العالم التمسك به لمنع انتشاره حول العالم، وهو الهدف الذي تصبو إليه المنظمة العالمية.
واختتم أن تلك الإجراءات تتمثل في غسل اليدين بالماء دائما، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتقليل عدد الأشخاص الذين يتم الالتقاء بهم، وتقليل الوقت الذي يمضيه الفرد مع الآخرين، وارتداء الكمامات، وتهوية الأماكن التي يمكث فيها المرء بشكل جيد.