مستشار أردوغان: سنقدم تنازلات لـ بايدن مقابل صمته عن حقوق الإنسان
وكالاتقال مستشار كبير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يذكر اسمه، في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن تركيا ستقود صفقة صعبة مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لافتًا إلى أن أردوغان يود بشكل مثالي أن يتصرف بايدن مثل الرئيس السابق دونالد ترامب، ولكن في ظل غياب ذلك، فإنه يأمل في إجراء صفقة كبيرة تتضمن تنازلات أمريكية بشأن صفقة إس -400، وسوريا وقضية فساد كبيرة ضد حكومة تركيا في إحدى المحاكم في نيويورك.
وفي ديسمبر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مؤسسة صناعة الأسلحة في تركيا بسبب شرائها نظام صواريخ S-400 الروسي الصنع. وتواجه تركيا عقوبات أخرى فيما يتعلق بتورط بنك خلق المملوك لأنقرة في التحايل لمساعدة إيران في التهرب من العقوبات الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الدعم العسكري الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والذي بدأ في عهد إدارة أوباما حيث كان بايدن نائبًا للرئيس، يمثل نقطة خلاف كبيرة لواشنطن مع تركيا.
موضوعات ذات صلة
- مصرع شاب سقط من عقار بدمياط
- فيفا: الأهلي في أفضل صورة قبل السفر لمونديال الأندية
- مات من الضرب.. كشف غموض مقتل سائق توكتوك في الشرقية
- عاجل.. الحاوي يوقع للزمالك 6 أشهر
- مستشار الرئيس: لا توجد فئة محددة مستثناة من الإصابة بكورونا
- باتشيكو يوجه التحية للاعبين قبل بداية المران
- ضبط 9 قضايا تهريب خلال 24 ساعة
- جيرالدو ينضم لفريق أنقرة جوجو التركي
- ضبط طن بلح مجفف غير صالح للاستهلاك بالغربية
- الصحة: 1315 من الأطقم الطبية تلقوا الجرعة الأولى من لقاح كورونا
- كشف ملابسات فيديو إطلاق نار بين عائلتين بأسيوط
- دراسة: كورونا يطال الجهاز التناسلي للذكر ويؤثر عليه
لكن مستشار أردوغان قال إن تركيا يمكن أن تلعب دورًا مفيدًا في تحقيق المصالح الأمريكية في الصراع السوري، مضيفًا: «نحن الدولة الوحيدة التي تقاوم التوسع الروسي في سوريا وأماكن أخرى»، لافتًا إلى أن إدارة بايدن يجب أن تعتبر هذا الأمر ميزة، وأن أردوغان أقام علاقة وثيقة مع ترامب وسوف يسعى لتحقيق الشيء نفسه مع بايدن.
وتابع: «في النهاية، ما يريده أردوغان مقابل عدم استخدام صواريخ إس -400 هو علاقة شخصية مع بايدن، كما كان مع ترامب وبوتين، ولا مزيد من الصداع بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية».
وقال مستشار أردوغان إنه على الرغم من مواجهة الرئيس التركي مشاكل في الداخل، بما في ذلك ضعف الاقتصاد وانخفاض معدلات شعبيته، فإن الرئيس التركي لن يظهر أي ضعف في المحادثات مع الولايات المتحدة.