عاجل.. الجيش الأمريكي يسمح بأحمر الشفاة للمجندات
محمد عباسراجع الجيش الأمريكي معاييره لمظهر العسكريين، لتعكس بشكل أفضل التمثيل النسائي والتنوع العرقي في صفوفه، وفي نهاية تحقيق طلبه وزير الدفاع السابق مارك إسبر، وسط نقاش حول التمييز العنصري داخل القوات الأمريكية، أعلن الجيش خلال مؤتمر عام أنه قرر السماح بتصفيفات شعر نسائية مناسبة لكل أنواع الشعر.
وبالنسبة إلى المرأة التي تملك شعرا طويلا، كانت الكعكة إلزامية، إلا أنه بات يسمح الآن بتسريحة ذيل الحصان إذا كان الشعر أملس أو إذا كان الشعر مجعدا يمكن ربط الضفائر، ويسمح بتصفيفات الشعر هذه طالما أنها لا تتعارض مع الزي الرسمي أو الخوذة أثناء العمليات، كما أشارت الوثائق التي نشرت خلال هذا المؤتمر.
أما النساء اللواتي يرغبن في تقصير شعرهن أو حتى حلقه بالكامل، فأصبح يسمح لهن الآن بفعل ذلك. كذلك، أصبح من الممكن وضع أقراط الأذن لكن يجب أن تكون صغيرة الحجم ولا تلفت الأنظار، إلا أنها بقيت ممنوعة في مواقع العمليات العسكرية، وبات يسمح أيضا باستخدام أحمر الشفاه لكن بظلال محايدة، كذلك أجيز استخدام طلاء الأظافر للرجال الذين يعملون في بيئات حيث تكون أيديهم على اتصال متكرر بمواد كيميائية قوية.
موضوعات ذات صلة
- بايدن: أمريكا لم تصل أبدا للمساواة العرقية
- صحيفة: فترة بايدن ستجعل تركيا أكثر عزلة من أي وقت مضى
- تجاهل الدستور.. أول دعوى قضائية ضد بايدن بسب وقف ترحيل المهاجرين
- بايدن يناقش مع نائبته احتواء جائحة كورونا
- أبرزهم الملكة إليزابيث.. مشاهير عالمية حصلوا على لقاح كورونا فمن هم؟
- الكونجرس يوافق على تعيين أول وزير دفاع من أصول أفريقية في أمريكا
- بايدن يقرر وقف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك
- سنبني عالما أفضل معا.. تغريدة مؤثرة لسيدة أمريكا الأولى
- سيرا على الأقدام.. بايدن يتجه إلى البيت الأبيض رفقة عائلته
- عاجل.. بايدن يعيّن قائمين بأعمال الوزارات الرئيسية
- ماكرون: ارحب بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ
- عاجل.. بايدن يبدأ مهام منصبه بتوقيع 3 وثائق
ومنذ وفاة جورج فلويد في نهاية مايو أثناء توقيفه على يد شرطي أبيض، والتي وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها كانت ضربة في عنق العدالة، لكنها كانت بمثابة نقطة تحول فى موقف هذا البلد تجاه العدالة العرقية، فتح الجيش الأمريكي وهو من المؤسسات التي لا تتمثل فيها الأقليات بشكل كاف، مناقشة واسعة النطاق حول العنصرية، كما حظر رفع علم الكونفدرالية على كل القواعد العسكرية الامريكية، إذ ينظر إليها غالبا على أنها رمز للعنصرية، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تأييدها لتغيير أسماء قواعد عسكرية تكرم الجنرالات الكونفدراليين، وهي فكرة عارضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.