الصحة: تقديم اللقاح من خلال التسجيل الإلكتروني لزيادة الثقة بين الدولة والمواطن
أحمد عبداللهقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، إن اللقاحات سيتم تقديمها من خلال نظام التسجيل الإلكتروني لتحييد العنصر البشري في هذه المرحلة، وضمان حوكمة هذه المنظومة وزيادة الثقة بين الدولة والمواطن، وفي إطار توصيات منظمة الصحة العالمية من حيث تحديد فئات سيكون لها الأولوية في توفير اللقاح بالنظر إلى محدودية الكميات المبدئية، والتي تضم العاملين في القطاع الطبي، وكبار السن، والحالات الحرجة.
وأوضحت وزيرة الصحة خلال اجتماع احكومة اليوم، أن عمليات التطعيم باللقاح سيكون لها أثر مُرتقب في خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها، وعرضت الوزيرة جانباً من سير الحملة القومية لإعطاء اللقاح لأول صفوف الدفاع.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه تم التوقيع من قبل هيئة الشراء الموحد على عقد شركة استرازينيكا الخاص بمصنع الشركة الروسية ومعهد سيرم الهندي، ومن المتوقع الحصول على 50 ألف جرعة من الشركة في شهر فبراير.
موضوعات ذات صلة
- 5 ملايين حالة..الصحة العالمية تتوقع رقما صادما لوفيات كورونا آخر يناير
- بشرى سارة من منظمة الصحة العالمية بشأن لقاح كورونا في الشرق الأوسط
- وكيل صحة الغربية يتفقد مستشفى بسيون المركزي
- انطلاق الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء لمتابعة المعدل الوبائي لكورونا
- «الداخلية» تحصّل 666 ألفا و250 جنيها غرامة كمامة في يوم واحد
- الصحة: لن يتم التطعيم بلقاح كورونا إلا بعد توافر الجرعة الثانية
- التضامن: غدا انطلاق معرض ديارنا في 10 محافظات
- الصحة: العالم في سباق غير شريف للحصول على لقاح كورونا
- حسام حسني: اللقاح الصيني أغلى اللقاحات
- خالد الجندى : الإسلام أمرنا بالأخذ بالأسباب والحذر
- شكري: تعاملنا بنجاح مع أزمة عالقي كورونا
- عاجل.. الصحة توضح أسباب انخفاض أعداد مصابي كورونا
وأكدت أن مصر تعد من أوائل الدول التي استعدت للمواجهة والاستجابة للأمراض المعدية من خلال التشارك مع الشبكة العالمية للإنذار بتفشي الأمراض والاستجابة لها، والتي تعمل جنباً إلى جانب مع منظمة الصحة العالمية لتبادل الخبرات ودعم الإستجابة من خلال دعم فريق منظمة الصحة العالمية والمكاتب الإقليمية، لافتة إلى أنه قد تشكل لدى النظام الصحي المصري الخبرة والمعرفة والمعلومات الخاصة بالتفشي الوبائي، والتي أهلته ليكون من أوائل الدول التي استجابت لتفشي كوفيد 19 بعد وقت قصير من الإعلان عن الحالات الأولى.