المتهم هرب عاريا.. القصة الكاملة لذبح فتاة دافعت عن شرفها بالجيزة
كتب محمد محمود«عاشت مجهولة ورحلت مقتولة».. هذا هو ملخص حياة فتاة بلا هوية ارتحلت هاربة من الإسكندرية إلى منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة ، لتبدأ من هناك رحلتها الأخيرة في الحياة والتي انتهت بجريمة مروعة ارتكبها سائق «توك توك».
لم يتورع سائق الـ«توك توك» من ذبح الفتاة برقبة زجاجة «بيرة» كان قد أحضرها ضمن لوازم قضاء سهرة حمراء معها، لكن الفتاة أصرت على الحفاظ على شرفها، وتصدت لمحاولة اغتصابها، فانهال عليها ضربًا، بينما ازدادت ضراوة مقاومتها، ليجد الحل في تهشيم زجاجة «بيرة» وطعنها بها في رقبتها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال.
البداية من شارع الثلاثيني في العمرانية
التفاصيل المروعة للجريمة كما وردت فى التحريات، ذكرت أن المجني عليها حضرت من مدينة الإسكندرية هاربة، ووصلت إلى منطقة العمرانية بالجيزة، وتحديدًا في شارع الثلاثيني.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الإعدام شنقا للمتهم بقتل زوجة خاله وطفليها بالشرقية
- الأغنام هي السبب .. كشف ملابسات تعرض أسرة للتهديد بالقتل
- وضع السكين على رقبتها.. مأساة عجوز سبعينية اغتصبها شاب بمنزلها بالجيزة
- تفاصيل مقتل شاب على يد لصوص في دمياط
- بنتجوز عرفي.. اعترافات المتهم بتأسيس شبكة الشذوذ بالإسكندرية
- القبض على سائق دهس عامل بسيارته في الإسكندرية
- حبس قاتل شقيقيه حرقا 4 أيام على ذمة التحقيقات بكفر الشيخ
- مدرس يشرع في قتل زوجته بالإسماعيلية
- اعترافات قاتل نجله الوحيد: قولت للمباحث اعدموني
- مصرع طفل وإصابة عامل في حادثي سير في سوهاج
- مصرع لص أثناء سرقة شقة في الدقهلية
- لسوء سلوكها.. أب يقتل طفلته خنقا في الإسكندرية
جلست الفتاة على رصيف الشارع، وكان يبدو أنها مشردة وبلا مأوى، وتوقف بجوارها المتهم بالتوك توك الذى يعمل عليه، وعرض عليها مساعدتها بحجة أن لديه شقة تأويها حتى تعثر على مسكن.
الرحلة الأخيرة
وافقت الفتاة وذهبت معه، وفي الطريق أخبرته بأنها هاربة من مسكن أسرتها بالإسكندرية، فأبدى تعاطفه معها، وقام بتوصيلها لشقة صديق له يدعى محمد هاني، ثم تركها وخرج واشترى عدة زجاجات بيرة وكمية من الحشيش، وعاد إليها مرة أخرى، ودخن الحشيش وشرب من زجاجات البيرة التي أحضرها.
شعرت الفتاة بالخوف من هيئته بعد تعاطيه الحشيش والبيرة، وحاولت الهرب لكنه أمسك بها وتحسس مناطق حساسة في جسدها، فقاومته، لكنه طرحها أرضًا ونزع ملابسها وحاول اغتصابها، فضربته ودفعته عنها، إلا أنه لم يتراجع وقام بضربها بقبضته عدة لكمات.
المتهم يهرب عاريًا
لم تستسلم المجني عليها، وظلت تقاومه حتى جن جنون المتهم، خاصة بعد فشله مرات عديدة في اغتصابها، فظل يضربها حتى أدمى وجهها، ثم حطم زجاجة بيرة وظل يطعنها، لكنها لم تتوقف عن الصراخ، فطعنها في رقبتها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، ولاذ المتهم بالفرار عاريًا وأبلغ الأهالي عنه، وتم القبض عليه، وإحالته للنيابة، حيث اعترف أمامها بتفاصيل الواقعة، فأحيل لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمًا بإعدامه شنقًا.