هل يجوز إخفاء وفاة الميت بكورونا للصلاة عليه في المسجد؟
كتب أحمد عبداللهأجاب الشيخ صالح عبدالحميد، عضو لجنة الفتوى بـالأزهر الشريف، على سؤال حول هل موتى كورونا يُصلى عليهم بالمسجد أم في الخلاء؟ وما حكم من أخفي سبب وفاة الميت بكورونا للصلاة عليه بالمسجد؟ وذلك في ظل تصاعد الموجة الثانية للفيروس وتزايد أعداد مصابي كورونا.
وحول حكم من أخفى وفاة الميت بكورونا للصلاة عليه بالمسجد؟ أجاب «عبدالحميد» بقوله: «من مات له قريب بسبب وباء كورونا وأخفى عن الناس أنَّه قد مات بهذا المرض المعدي، وتسبب ذلك في إصابة أحد من الناس، فقد أتي بذنب عظيم، لأنه قد تتسبب في إلحاق الضرر وإصابتهم بهذا المرض العضال، فليعلم أنَّه شرعا يتحمل جرم هذا الفعل وسيحاسبه الله عز وجل علي اقترافه لهذا الذنب».
عضو لجنة الفتوى أكّد صحفية أنَّ الشريعة الإسلامية امتازت بأنَّها تسع كل النوازل وكل الامور المستجدة، ففي مثل هذه الأحوال والظروف وفي ظل هذا الوباء المنتشر في كل البلاد وجب على المواطن أنَّ يعلم أنه إذا مرض إنسان وتوفي بسبب وباء مرض كورونا وقد أجمع الأطباء على أن هذا المرض معديًا، وترتب على ذلك صعوبة تغسيل المتوفي به او حمله أو تشييع جنازته أو الصلاه عليه في الأماكن المغلقة، إلا بوسائل وتدابير احترازية معينة، يعرفها ويقدرها الأطباء وحدهم، فقد وجب على الجميع الالتزام بما فرضته تلك الجهات المختصة.
موضوعات ذات صلة
- بايدن يناقش مع نائبته احتواء جائحة كورونا
- التنسيقية أطلقت مبادرات لدعم المجتمع في مواجهة كورونا
- فايزر تزود منظمة الصحة العالمية 40 مليون جرعة من لقاح كورونا
- فرنسا: تسجيل 100 حالة وفاة بكورونا فى يوم واحد
- الإمارات: 3552 إصابة جديدة بكورونا
- قطر: 263 إصابة جديدة بكورونا
- للوقاية من كورونا.. 4 تحذيرات من الصحة للمصلين قبل صلاة الجمعة
- هل فيروس كورونا عقاب من الله؟
- الصين: 103 إصابات جديدة بفيروس كورونا
- زايد: إصابات كورونا انخفضت بنسبة 50% خلال شهر
- صدمة.. 29% من متلقي علاج كورونا بالمستشفيات عادوا لها خلال 140 يوما
- مستشار الرئيس يعلن موعد بدء التطعيم بلقاح كورونا
وإذا تعذرت الصلاة على الميت في المساجد بسبب منع العدوى، للمحافظة على فإنَّه يلزم من توفي أحد اقاربه بكورونا أن يمنع الصلاة عليه في المسجد ويصلي عليه في الخلاء، طالما قرر الأطباء وقررت الجهات المختصة هذا الأمر الأبعد أخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، وفق ما ذكره عضو لجنة الفتوى.
وتابع: «حتى لو تعذر على الناس الصلاة في الخلاء بسبب التزاحم أو كثرة العدد والخوف من انتشار العدوى، فانه يجوز أن يصلى على الميت على قبره فرادى، ولو تعذر هذا الأمر أيضًا، صلى الإنسان منا على الميت من مكانه المتواجد فيه سواء كان بيته أو غيره من الأماكن، وهذا كله منعًا لتفشي الإصابة والمحافظة على النفس البشريه التي أمرت شريعة الإسلام بالمحافظة عليها بشتى الطرق والوسائل».