معلومات خطيرة.. سحب عسكريين من مهمة تأمين تنصيب بايدن
وكالاتأزالت الحكومة الأمريكية عنصرين من الحرس الوطني بالجيش الأمريكي، الثلاثاء، في البعثة الأمنية المسؤولة عن تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأربعاء.
وقال مسؤول بالجيش الأمريكي ومسؤول كبير بالمخابرات الأ؟مريكية، إن تحقيق داخلي كشف عن صلات تربط عضوين من الحرس الوطني الأمريكي بميليشيات يمينية متطرفة.
وتحدث المسؤول العسكري والمسؤول الاستخباري إلى وكالة أسوشيتيد برس شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بسبب اللوائح الإعلامية لوزارة الدفاع.
موضوعات ذات صلة
- غدا.. تنصيب بايدن وسط إجراءات أمنية مشددة
- بايدن يلغى قرارا لترامب بشأن رفع الحظر على القادمين من أوروبا
- إغلاق مبنى الكونجرس الأمريكي.. القصة الكاملة للتهديد الأمني
- عاجل.. إغلاق مبنى الكونجرس بسبب تهديد أمني
- كيف ستتعامل إيران مع أمريكا بعد تولي بايدن؟
- أمريكا تطالب روسيا بالإفراج الفوري عن نافالني
- أمريكا تستعد للأسوأ خلال مراسم تنصيب بايدن: وتحذيرات من FBI
- الرئيس أمرنا بذلك.. مقتحمو الكونجرس يتهمون ترامب
- مرشح بايدن لمنصب مستشار الأمن القومى ينتقد قرار ترامب بشأن الحوثيين
- عاجل.. الشرطة الأمريكية تعتقل رجلا في واشنطن
- رويترز: ترامب لن يحضر حفل تنصيب بايدن
- بايدن يعين مستشارا علميا للبيت الأبيض برتبة وزير
ولم يذكر المسؤول اسم المجموعة المتطرفة التي ينتمي إليها العسكريين أو الوحدة التي يخدمون فيها.
وقال مكتب الحرس الوطني: «نظرا للأمن التشغيلي، لا نناقش العملية ولا نتيجة عملية التدقيق للأعضاء العسكريين الذين يدعمون التنصيب».
وقالت تقارير أمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتابع «نشر وتحميل بعض من المتطرفين لخرائط مواقع حساسة في واشنطن عبر الإنترنت».
وانتشرت مؤخرا صور لعناصر من الحرس الوطني الأمريكي، وهم في أهبة الاستعداد، كما لو أن حربا تُدق طبولها في البلاد.
وتتحسب السلطات لحدوث أعمال عنف مشابهة لتلك التي حدثت في السادس من يناير الجاري، عندما اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكونغرس.
وأسفرت أعمال العنف حينها عن سقوط 5 قتلى وعشرات الجرحى، بينما كان «الغوغاء» يحاولون تعطيل تصديق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.