10 % نسبة حجز الرحلات للدوحة مقابل 70% للقاهرة

أكدت مصادر مطلعة بالشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، أن نسبة الإقبال على حجز رحلاتها إلى دولة قطر لم تتجاوز الـ10%، بخلاف رحلات العودة التي تجاوزت الـ70٪، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تشهد رحلات الشركة من القاهرة إلى الدوحة، انخفاضا ملحوظا، لعدة أسباب يأتي في مقدمتها الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وكانت الشركه الوطنية القابضة مصر للطيران، أعلنت عن طرح تخفيض 20% على جميع درجات السفر على رحلاتها من القاهرة إلى الدوحة، ويسري هذا التخفيض عند شراء التذاكر حتى 10 فبراير 2021 والسفر حتى 27 مارس 2021.

وكانت الشركة، أعلنت عن ضوابط السفر إلى دولة قطر عبر موقعها الإلكتروني، التي تتطلب ضرورة تحميل تطبيق «احتراز- EHTERAZ» قبل السفر وملء البيانات المطلوبة.

وأوضحت الشركة، أنه لمراجعة ضوابط السفر الكاملة، يُرجى زيارة الرابط: من هنا.

وكان الطيار رشدي زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، صرح بأنه في ضوء قرار الدولة المصرية بإعادة فتح المجال الجوي لتسيير رحلات من وإلى دولة قطر، تخطط مصر للطيران لتشغيل رحلة يوميا إلى الدوحة وإضافة رحلة أخرى في حالة زيادة الطلب.

وكانت الخطوط القطرية، أعلنت الخميس الماضي، عن بدء تغيير مسار رحلاتها لتمر فوق المجالات الجوية السعودي، والمصرية والإماراتية، وبعض الدول العربية الأخرى الموقعة على الإتفاقية.

وكان البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41، والذي تم توقيعه في «العلا» أكد على تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولا إلى وحدتها وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية، وسياسية واحدة، لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) رحب بتوقيع بيان العلا «التضامن والاستقرار» خلال إجتماع الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، التي شهدت قيام المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة ومصر بإعادة فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية مع دولة قطر.

وكان محمد علي البكري، نائب رئيس الإتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم أفريقيا والشرق الأوسط، قال إن إعادة فتح المجال الجوي مع دولة قطر من قبل المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، خبر سار بالنسبة للمسافرين ولقطاع النقل الجوي، خاصة خلال هذه الأوقات الحرجة، حيث يسهم المسار المباشر للرحلات الجوية بتسهيل عملية نقل وتوزيع لقاح كورونا عالميا، نظرا لأهمية الموقع الاستراتيجي للمنطقة والمجال الجوي الرابط للقارات.

وكان البكري قال: نتطلع إلى فتح المجال الجوي بين أهم الأسواق في صناعة الطيران إقليميا وعالميا، التي ستمهد بدورها لإنشاء ممرات سفر آمنة خالية من متطلبات الحجر الصحي بين هذه الدول، التي تسمح للعائلات والأصدقاء في جميع أنحاء المنطقة بإعادة الاتصال بشكل أسهل».

 

وتُمهد الاتفاقية الطريق أمام شركات الطيران لاستئناف الربط الجوي الإقليمي والعالمي، الذي يقلص أوقات الرحلات ويخفض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران ويوفر روابط جوية أساسية تدعم صناعة السياحة والسفر في جميع أنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن الاتفاقية ستسهم بتشغيل مسارات مباشرة بين هذه الدول، مما يوفر وقت كبير على المسافرين حيث شهدت الرحلات السابقة زيادة على الوقت الأصلي للرحلة من 40 دقيقة، لأكثر من 5 ساعات في بعض الحالات، إضافة الى ذلك، ستساعد المسارات المباشرة بتخفيض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران، ما يسهم في مساعدتهم في مواجهة التحديات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».