7 بلاغات ضد قمصان أمام نيابة دسوق.. ادعاء المرض وتهديد فتيات

تلقت نيابة مركز شرطة دسوق في محافظة كفر الشيخ، 5 بلاغات جديدة ضد الشاب محمد قمصان، مدعي الإصابة بمرض السرطان، خلال الساعات القليلة الماضية، ليرتفع إجمالي البلاغات المقدمة ضده إلى 7 بلاغات، تتضمن اتهامه بترويج أخبار كاذبة، وتهديد مواطنين عبر «فيسبوك»، بعد فضح كذب مزاعمه.

وخلال الاستماع لأقواله بمقر نيابة مركز دسوق، مساء أمس، أكد الشاب المقيم بقرية «سنهور»، دائرة المركز، أنه لم يتلق أي تبرعات من أشخاص أو جهات أو مؤسسات، وأنه فعل ذلك من أجل الشهرة، وليس جمع المال أو استعطاف الناس.

ووجهت النيابة للشاب، الذي أطلق عليه العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لقب «محارب السرطان»، تهم نشر أخبار كاذبة، واستخدام وسائل الاتصالات في غير الغرض المخصص لها، بالإضافة إلى تهديد فتيات.

وأكد عدد من مقدمي البلاغات ضد «قمصان» أنهم بدأت تساورهم الشكوك في حقيقة أقواله، منذ عدة أشهر، بعدما سأله كثيرون عن الأشعاعت والتقارير التي تثبت إصابته بالسرطان، لكنه كان يتنصل منهم دائماً، وفق ما جاء في بلاغ تقدمت به فتاة تًدعى «نشوى السيد»، التي قطعت مسافة كبيرة من الإسكندرية إلى نيابة دسوق، اتهمته فيه بتعريض حياة الآخرين للخطر، بنشر حالة من اليأس والإحباط، ورفض بعضهم العلاج.

وأفادت مقدمة البلاغ، أمام النيابة، بأنها وجهت دعوة إلى «قمصان» في إحدى المرات، للقاء بعض محاربي السرطان، الذين يلتقون بشكل غير دوري، للتعرف على بعضهم البعض، وحينما سالته عن طبيبه المعالج، وجدت تناقضاً في حديثه، وتنصل من الإجابة.

وقال «علاء محمد ميهوب»، مقدم بلاغ آخر ضد «قمصان»، إنه تعرف عليه في إحدى المجموعات الخاصة بمحاربة السرطان، مدعياً إصابته بالمرض، وتنصل من الإجابة على بعض التساؤلات، فقام بحظره من المشاركة في الجروب، بعد ما كشف كذبه، على حد قوله، واتهمه بأنه تسبب في تدمير مرضى السرطان نفسياً بمنشوراته المحبطة، حيث أن المرضى أكثر فئة يحتاجون للدعم النفسي قبل العلاج.

وقالت «هند عجور»، مقدمة أحد البلاغات ضد نفس المتهم، إنه استغل صورة لأحد أطفال السرطان، وكشفت والدته ذلك عبر «فيسبوك»، وقام بحذف الصورة، بعد علمه بأن الطفل توفى، فضلاً عن قيامه بتهديدها، عندما هددته بفضح أمره إن لم يثبت إصابته بالمرض.

وأكدت مصادر قضائية للسلطة أن النيابة العامة بمركز شرطو دسوق سوف تستكمل التحقيقات مع الشاب مدعي الإصابة بالسرطان، خلال الفترة المسائية، لمواجهته بالبلاغات الجديدة المقدمة ضده، بعد الانتهاء من الاستماع لأصحاب هذه البلاغات.