التشبع.. وزيرة الصحة تفسر سر انخفاض أعداد مصابي كورونا منذ 3 يناير
محمد عليفسرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، انخفاض عدد الإصابات اليومية لفيروس كورونا، بداية من 3 يناير الماضي، قائلةً إنه قد يحدث تشبعًا في الأماكن التي بها زيادات بالأعداد، موضحةً أن الأماكن التي زادت فيها الحالات بالموجة الأولى، هي نفسها التي شهدت الزيادات في المرحلة الثانية، وهي محافظات القاهرة الكبرى، الإسكندرية، وبعض محافظات الدلتا، إذ كانت جميعها في ذروة المرحلة الأولى وكانت الأماكن الحضرية فيها أكثر من الأماكن الريفية، على غرار ما حدث في الموجة الثانية.
وأضافت زايد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «on»: «عندما تزيد الإصابات في المجتمع تبدأ تنخفض او تستقر، وهو تفسير قلة الأعداد منذ 3 يناير، لكن لا يجب أن نطمئن، وان نستمر في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لأن شهر يناير ونصف فبراير سيشهدان ارتفاعا على مستوى الإصابات، ولذلك فإننا استعدينا لهذا الأمر وزودنا عدد الأسرة في المستشفيات».
«الصحة العالمية» لم تعلن أن مصر من أكبر معدلات وفيات كورونا حول العالم
وحول ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية قالت إن مصر من أعلى أعداد وفيات كورونا على مستوى العالم، قالت وزيرة الصحة: «هذا الكلام غير دقيق ولم يصدر عن منظمة الصحة العالمية، ويمكن الرجوع إلى المواقع المعتمدة دوليًا والتي تقول إن مصر مصنفة من أقل دول العالم في عدد الإصابات والوفيات بين كل مليون مواطن».
وأشارت، إلى أن إجمالي عدد الوفيات في الموجة الثانية أقل منه في الموجة الاولى، بالإضافة إلى انخفاض وفيات الأمراض المزمنة في الموجة الثانية عن الأولى: «في الفترة الماضية كانت مصر الدولة الوحيدة التي أطلقت مبادرة في منتصف شهر يونيو الماضي مبادرة الرئيس لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة مجانا وكشفنا على أكثر من 28 مليون إنسان فوق الـ40 سنة وحصلوا على العلاج مجانا، وذلك في غضون 6 أشهر، وهو ما قلل عدد وفيات كورونا في الموجة الثانية، إذ أن هذه المبادرة زودت قدرة مصابي الأمراض المزمنة على مواجهة المرض».