تاج الدين: متعاف كورونا قد يحصل على اللقاح لكن ليس له الأولوية
محمد عليأجاب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، على سؤال طرحه عليه الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج «حضرة المواطن»، الذي يعرض عبر شاشة «الحدث اليوم»، بشأن ما إذا كان المتعافون من فيروس كورونا المستجد في حاجة إلى اللقاح من عدمه، قائلًا إن الإنسان عندما يصاب بالمرض فإن الجسم يكون أجساما مضادة تعرف باسم IGG.
وأضاف، «من الناحية النظرية فإن المتعافي من كورونا قد يحصل على لقاح كورونا، لكنه لا يحصل على أولوية الدولة المصرية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن من أصيبوا بفيروس كورونا لن يحصلوا على مناعة دائمة».
وحول انخفاض أعداد وفيات الموجة الثانية عما كانت عليه في الموجة الأولى، قال تاج الدين، «أصبح لدى المواطنين والفرق الطبية خبرة في التعامل مع فيروس كورونا ومضاعفاته، لذلك فإن هناك حالات كثيرة تحصل على العلاج بالمنازل، وسيُجرى تخصيص فرق طبية تطوف بالمنازل للتعامل مع الحالات التي تتلقى العلاج في العزل المنزلي».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إصابة مفيد فوزي بكورونا
- عاجل.. الصحة: 20 ألف فريق لمتابعة حالات العزل المنزلي
- الصحة: نتواصل مع فايزر لتقديم الملف التسجيلي للقاح في مصر
- عاجل.. جومانا مراد تعلن تعافيها من فيروس كورونا
- بعد إيجابية المسحة الثالثة.. يسرا تكشف تطورات حالتها الصحية
- عاجل.. القوات المسلحة تواصل خطة الإجراءات الوقائية لمجابهة كورونا
- عاجل.. عمرو موسى يغادر مستشفى العزل ويعود لمنزله
- عاجل.. ميشال عون يدعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية
- عاجل.. الصحة: انخفاض إصابات كورونا 21% وارتفاع معدل الشفاء 5%
- قبل مواجهة الإنتاج الحربي.. الأهلي يعلن نتائج مسحة اللاعبين لفيروس كورونا
- عاجل.. هالة زايد: طلبنا توريدات بأجهزة قياس الأكسجين لحالات العزل المنزلي
- بريطانيا تخصص مليون جنيه إسترليني لدعم مصر في مكافحة كورونا
وأردف، «أصبح هناك حالة من الاطمئنان بشأن المرض، ففي الموجة الأولى، كان من يصاب بالمرض يصطحب أبناءه وجيرانه ويذهب إلى المستشفى ليخضعوا للكشوفات، لكن العلاج المنزلي صار يستخدم في الموجة الثانية من كورونا».
وواصل: «إذا حدثت أي تداعيات تستوجب أن يذهب الشخص الذي يخضع للعزل المنزلي إلى المستشفى، فإنه يجرى نقله بسرعة إلى المكان المناسب».
أما فيما يتعلق بتأثير الشبورة المائية على الجهاز التنفسي، قال مستشار الرئيس: «الشبورة بها بخار مياه، وقد يكون محملا ببعض الأتربة والشوائب، وعندما يعاني بعض الأشخاص من أمراض الجهاز التنفسية، مثل الحساسية فإن استنشاق هذا البخار سواء أكان بمفرده أو محملا بالشوائب فإنه يتعرض إلى تهيج في الأغشية المخاطية، وبالتالي فإن الكمامة تحمي كثيرًا من هذه الأثار الجانبية، إذ إنها تقلل مخاطر استنشاق بخار المياه».