هالة زايد: انخفاض عدد وفيات الموجة الثانية عن الأولى بنسبة 50%

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إنّه جرى عقد اجتماع حاليا مع 363 مستشفى، تستقبل حالات عزل كورونا وعلاجها، إضافة لمديري المديريات ورؤساء الهيئات ومساعدي الوزير، والوضع مستقر خاصة فيما يخص الأكسجين مقارنة بالأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، وانخفاض نسبة المتوسط اليومي للإصابات بنسبة 21%، وحالات الاشتباه التي تتردد على المستشفيات انخفضت إلى 15%، وحجز الحالات في الداخلي انخفض بنسبة 11%، وحجز الحالات في الرعاية المركزة انخفض بنسبة 8%، ومتوسط الشفاء في اليوم زاد بنسبة 5%، ما يعني أنّ هناك انخفاضا ملحوظا في متوسط الحالات.

وأكدت الوزيرة، خلال فيديو بثته وزارة الصحة على فيس بوك، أنّ هناك انخفاضا كبيرا للغاية في الحالات المصابة بكورونا، مشيرة إلى العمل على تنويع مصادر الأكسجين ونفذنا الكثير من الدورات، لكن كان هناك تحديات في الفترة الماضية في الأكسجين وأسبابها أشياء كثيرة، أولها زيادة استهلاكه نتيجة بروتوكولات العلاج المحدثة، ومشكلة نقص الأكسجين رصدت في آخر 3 أسابيع في العالم كله وليس في مصر فقط، فهناك زيادة في الاستهلاك، لأن الحالات الداخلية ليست الموجودة في الرعاية فقط، توضع على أكسجين، ما يحسن نتائج الحالات ويقلل الوفيات.

وأضاف أنّ الكلام المذكور في أحد الصحف أمس عن زيادة عدد الوفيات كلام غير دقيق، والوفيات في ذروة الموجة الثانية أقل بنسبة 50% على الأقل عن وفيات الموجة الأولى، لافتة إلى أنّه عندما نضع الحالات منذ لحظة دخولها على الأكسجين يفرق كثيرا في النتائج وعدم وجود مضاعفات، وبالنسبة لمشكلة الشبورة المائية الكثيفة التي كانت موجودة الفترة الماضية، أدى إلى تأخر السيارات في المرور، حيث كانت تنتظر أكثر من 8 ساعات بسبب الشبورة، وفي بعض الأحيان وصلت إلى 12 ساعة.

وتابعت الوزيرة أنّ لوجستيات النقل كان بها تحديات كبيرة لقلة سيارات النقل، وإيفاء كل هذه الاحتياجات في وقت قليل، مؤكدة العمل على زيادة الإنتاج، ما جعله يتضاعف بأكثر من 50% عن شهر مضى، نتيجة فتح بعض المصانع واستخدام بعض المخزونات التي كانت موجودة، سواء كان في مصر للكيماويات الوسيطة أو حديد عز الدخيلة.