هل إخلاء المدن الجامعية له علاقة بانتهاء العام الدراسي؟

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ الوزارة لم تصدر أي قرارات جديدة خاصة بالعملية التعليمية، في ظل الوضع الصحي الذي تشهده البلاد في اللحظة الراهنة، موضحا أنّ القرارات المتخذة، تتمثل في التحول للدراسة عن بعد حتى 16 يناير، وتأجيل الامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الأول لما بعد 20 فبراير: «إخلاء المدن الجامعية ليس له علاقة بإنهاء العام الدراسي، لكنه مرتبط بالتحول للدراسة عن بعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، كما أنّ التوقيت طبيعي، حيث يغادرة الطلاب نهاية كل فصل دراسي».

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال حديثه مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّه يوجد 20 كلية طب بيطري حكومي، وكلية طب بيطري خاص، ويتم تخريج نحو 3400 طبيب بيطري بالعام الواحد، وأعداد الأطباء البيطريين المسجلين بنقابة الأطباء البيطريين 74 ألفا، ويمارس المهنة منهم من 60 لـ62 ألفا.

وتابع عبدالغفار، أنّ لجنة قطاع الطب البيطري ونقيب الأطباء البيطريين السابق، اقترحوا على المجلس الأعلى للجامعات أن يكون هناك عام للتدريب العملي للأطباء البيطريين، ممن يتم تخريجهم من كليات الطب، موضحا أنّ مصر بها 1746 وحدة بيطرية على مستوى المحافظات تتبع 27 مديرية طب بيطري، بينها 255 وحدة عالية التجهيز و478 مجزر و6 حدائق حيوان، ومستشفيات بيطرية عامة في العامرية والعباسية ومستشفى جامعي تتبع جامعة أسيوط.

وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أنّ وجود سنة تدريبية للخريجين يتوافق مع المعايير العالمية للتعليم، خاصة أنّ مصر تسعى للاعتماد الدولي لكل شهاداتها، وهو توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهناك منظمة صحة عالمية لصحة الحيوان، وهي التي تضع المعايير لتدريب وتعليم الأطباء البيطريين، ووجود سنة تدريبية أمر يتوافق مع معايير هذه المنظمة.

وأكد أنّ طالب كلية الطب البيطري سيتم تخريجه بعد 5 سنوات ويكون لديه سنة للتدريب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجماعات والهيئة العامة للخدمات البيطرية لوزارة الزراعة فيالأماكن المجهزة للتدريب.

واستكمل المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ مصر لديها ثروة حيوانية وسمكية، وكل هذه المشروعات القومية تحتاج لخريجين مؤهلين ونحتاج لربط الخريج بسوق العمل، وهو ما يرغب به الطلاب، مع التأكيد على أنّ عدد السنوات الدراسية الأكاديمية لن يتم تغييرها.