مبروك عطية: كورونا قد يكون عقابا من الله
كتب حشمت سعيدقال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إن فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» إذا لم يظهر له دواء فهو يُعد عقابًا من الله، أما إن ظهر له دواء فيُعد ابتلاء فقط، «طول ما الشخص مريض ويجد علاجا له فهذا ليس غضبا من الله، لأن الله عندما أرسل الريح على قوم ثمود، وعندما أصاب الناس بالزلزلة لم يكن هناك من علاج».
عطية: كورونا قد يكون عقابا من الله إذا لم يظهر له دواء
واستنكر «عطية»، خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على شاشة «MBC مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، احتكار بعض التجار في أوقات الأزمات وخاصة أزمة كورونا سواء للأدوية أو أنابيب الأكسجين، حيث ذكر أنه لا ينبغي أن يكون المسلم محتكرًا في أي حال من الأحوال وخاصة في فترة الأزمات، وسيكون حسابه أمام الله على قدر ما اقترفه في حق البشرية سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
من يساند الدولة بأنبوبة أكسجين كأنه اعتمر 180 عمرة
وتابع: «اللي بيغالي وينتهرز الفرصة أو بيحتكر حاجة هيولعوا يوم القيامة، ده لازم الناس تجيب أكسجين والمقتدر يوفر للغير مقتدر ويساهموا مع الدولة، ده اللي يوفر أكسجين ويدعم ويساند الدولة في أزمة زي دي كأنه انكتب له 180 عمرة على أقل تقدير، فالله ما تقرب إليه عبده بشئ فأحبه إلا بنافلة خارج نطاق الزكاة».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. خبر سار لجماهير الأهلي بشأن نجم الفريق
- مبروك عطية: من لا يأخذ بالأسباب ويقي نفسه من الأمراض مجرم
- عاجل.. بيان هام لـ الصحة بعد قليل
- عمرو وهبة يعلن إصابته بكورونا
- الصحة: طرح الموقع الإلكتروني للتسجيل من أجل اللقاح خلال 3 أيام
- عاجل.. الصحة: لقاح كورونا مجاني لغير القادرين
- دوري أبطال أفريقيا.. تعرف على المتأهلين لدور المجموعات
- للاحتفال بعيد الميلاد.. الصحة العالمية توجه 5 نصائح
- أمر محزن للغاية.. الديهي يعلق على إفلاس البرازيل
- أحمد موسى: البرازيل أعلنت إفلاسها بسبب كورونا
- عاجل.. تحويل مستشفى بدر الجامعي لعزل كورونا
- عاجل.. غلق دير سانت كاترين ضمن تدابير مواجهة كورونا
وناشد العالم الأزهري بتخصيص دقيقتين يوميًا لعالم كبير يظهر على الشاشات يقول «أيها الناس نحن على خطر، والله في وقت الأخطار يستجيب الدعاء ويتقبل الاستغفار وينصحهم بالعديد من الأمور الصالحة، عالم كبير يطلع زي ما بيطلع الدكاترة ويقولوا الكورونا والتحور والميكروب والوباء يمكن الكلمة بتاع عالم الدين يخليهم يلبسوا الكمامة أو يتبرعوا بجنيه».